عاد الوفد الحوثي من الرياض بعد أن مسح بهذه الزيارة كل الضجيج عن حكاية ( العدوان السعودي )وبعد ايام سنراه مع الشرعية (المرتزقة) سابقا وجها لوجه في ضيافة الوسيط المحكم ( العدوان ) سابقا
هذا تطور جيد لصالح السياسة السعودية على حساب التهريج الحوثي الذي يبحر ضد رياح اليمنيين وقيمهم وهويتهم وهو ابحار عبثي نهايته الفشل والتخبط و (انتفاشة) نهايتها التلاشي كطبيعة اي انتفاشة أو فكرة فارغة ضد الواقع وارادة وهوية الشعوب ،
نظرة بسيطة إلى واقع الحوثي البائس وتعامله مع الشعب وكرامة وحق الإنسان ومع الدين و مع رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي باسمه يعبث باليمنيين بلا رحمة ولاعقل ولامنطق وينهب نهبة سارق جازع طريق نظرة إلى كل هذا العبث الغير مسبوق بالسياسة والحرب و بالإنسان والدين والهوية الوطنية تعرف نهاية هذه الانتفاشة السوداء التي طالت لكنها تبقى انتفاشة بلا أفق ولا بصر ولا بصيرة كنوع من الجنون والمرض الوبائي لا أقل ولا أكثر والذي طال ام قصر سينتهي كما تنتهي الأوبية العابرة أو( الجوازع المرضية) التي تعبر بكل المها وصورها السوداء وتبقى الشعوب والأرض والحق ولا يصح الا الصحيح.