فلتتحطم القيود

فلتتحطم القيود

صنعاء على صفيح ساخن، و بالتالي لا بد للمكلفين شكلا و ظاهرا بالقضية اليمنية أن يتحركوا. فهذا الاحتقان المتزايد في العاصمة الجمهورية صنعاء؛ يتحرك بعيدا عن إرادة المخرج  ، و ليس هناك من وسيلةللضغط عليه إلا أدوات القمع الهمجية التي تخشى الجماعة المدللة من استخدامها مخافة أن ينفجر الاحتقان إلى غضب شعبي عارم، و من ناحية أخرى سيجد المخرج نفسه مضطرا- ولو تظاهرا أمام المنظمات الحقوقية المحترمة- للإعلان عن رفض ذلك القمع. 

   التطمينات التي تعطى للمليشيا المدللة من وراء البحار، لم يكن احتقان الداخل في حسبان المخرج، أو كتبة السيناريو خلف الكواليس، و هذا المبعوث أوذاك، لم تعد تحركاتهم مجدية فقد استُهلِكوا حتى صاروا قيمةً أردأ من الريال الإيراني في أسواق العملة. 
   إذن فعلى المخرج أن يبحث عن متنفس، ينفس على المليشيا المدللة الشعور بالاختناق كي لا ينفجر احتقان صنعاء الثورة، الذي ستتبعه انفجارات سلمية في كل المحافظات
المنهوبة بمخططات المخرج. 

   المخرج دائما يضع نفسه في منصة القضاء؛ فيصدر حكم الإعدام، و يندد و يستنكر بعد أن يتم الإعدام ..!! الفارق أن منصة القضاء يكون القاضي المصدر للحكم معروفا للجميع، بينما المخرج الدبلوماسي يصدر أحكام الإعدامات سرا و على أدواته التتفيذ، و مهمته الظاهرة التي تظهر عقب الجريمة مباشرة أن يعزي المقتول و يرحب بالقاتل، متغاضيا عن الجريمة المرتكبة بحق المقتول، و منتشيا بجرم القاتل. 
   لا تعتقدوا أن المخرج لا يجيد العربية، بله إنه يجيد حتى الفارسية. 
   قال بعض رجال الشارع؛ تخشى الأطراف الرسمية،أن تتوجع أو تندد محددة الاسم، فتدفع المخرج للظهور علنا،  فتصبح الحرب مكشوفة و أشد ضراوة.
   أسوأ المسروقين حالا، من يُسْرق، و هو يشاهد اللصوص ويجد نفسه مكبلا لا يستطيع أن يدافع عن حقه. 
   
   لكن .. ما كل مسروق تكبله القيود ..!!

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى