قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، إن الإصلاح استحق مكانته السياسية المتقدمة في الوطن بمواقفه الجسورة، ومن التضحيات التي اهلته لدور فاعل في المعركة الوطنية وتثبيت الدولة.
وأضاف العليمي، في تدوينة على منصة إكس، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، أن الحزب بات على بهذه المواقف والتضحيات، أحد أهم روافع العمل الوطني برمته.
وأكد أن الإصلاح شهد تطوراً ملحوظاً في الخطاب والممارسة على طول تجربته الممتدة لثلاثة عقود، مضيفاً "وكلنا امل ان يستمر بنفس الزخم وان يشهد المزيد من التطور في أدائه السياسي".
وتوجه عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالتهنئة والتحية والتقدير لكل قيادات الإصلاح وأعضائه ومناصريه، بمناسبة ذكرى التأسيس متمنيا لهذا الحزب الكبير في ذكرى تأسيسه استمرار التقدم والنجاح.
وعبر العليمي عن تهانيه لحزب الاصلاح بهذه المناسبة، وأمنياته له ولكافة الاحزاب والتنظيمات السياسية وللعملية السياسية عموما بالنجاح الدائم.
وأوضح أنه لا خيار امامنا إلا استعادة الدولة، ومعها المسار السياسي الكفيل بصناعة الاستقرار الذي قوضته الحرب وفخخته المليشيا.