شرف العضوية الإصلاحية

شرف العضوية الإصلاحية

التجمع اليمني للإصلاح منذ تأسيسه كحزب تأسس في 13سبتمبر 1990م كان أكثر تكوين سياسي ومجتمعي يضم في صفوفه الشرفاء النبلاء الصادقين مع اليمن الوطن العزيز في السراء والضراء وفي العسر وفي اليسر ..والعضوية في الإصلاح انضمام إلى تلك الجموع المتوّجة بالفخار و الإيجابية البناءة ذات الأثر الطيّب والسعي الجميل ونشاط معهم وفي صفوفهم من أجل كل ما يُحب الدين والوطن و الشعب و الحق المُبين في عمومه.

والعضوية في الإصلاح شرف أن يكون صاحبها مُساهم مع المساهمين في العمل ليكون اليمن سعيداً كما يطمح بنوه وبالتدريج .

شرف هو الانضمام إلى مسيرة نضالية وكفاحية سلمية عقلانية واقعية حافلة بالمآثر الوطنية مُستعلية بمبادئها وقيمها وانتمائها الوطني الأصيل والصميم على المطامع الشخصية والاغراءات بأنواعها والمُستعلية على البيع والشراء مهما ازداد البريق و علا صوت الميلان عن خط الإصلاح ونهجه القويم.

لقد كان نيل العضوية في الإصلاح مقدمة للكثيرين لينشطوا ويكن لهم دورا في أعمال النفع والخير للمجتمع وكثير منهم  أصبحوا رموزا وقدوات في هذا المجال الحيوي والإيجابي في مجتمعنا اليمني...

      العضوية في الإصلاح هي الخطوة الأولى في طريق الألف ميل للكثيرين التي من شأنها أن تزيد صاحبها حضوراً إيجابياً في الحياة  ومساهمة في صنع المسرات و إدخال البهجات على الآخرين وأيُّ سعادة أعظم من إسعاد الآخرين ورسم البهجة على وجوههم وطبع الابتسامة على شفاههم.

بوجودك في صفوف الإصلاح و نشاطك و مشاركتك في إنجاز الأعمال و الفعاليات والأنشطة الإصلاحية  تجد للحياة رونقا آخرا و تجد نفسك في صُحبة خيّرة و أخوّة في الله لها أجرها وثوابها عند الله تعالى..

العضوية الإصلاحية ارتباط إيماني نوراني مع من يحرصون على أن تنال نصيبك من شرف التديّن الحق الشامل و أن تزداد به علماً و تطبيقاً وممارسة عملية فتكون الوطني الجيد و الإنساني المثالي .

العضوية في الإصلاح قد تكون في حياتك خطوة التغيير الهائل والحاسم و الكبير لتكون أنفع لنفسك وللآخرين في حاضرك ومستقبلك وحاضرهم ومستقبلهم .

كم من خير تحقق على أيدي شباب ورجال لم يكن له ليتحقق على أيديهم لو لم يكونوا أعضاء في الإصلاح هذا التجمّع الفريد للراغبين في إصلاح أنفسهم ومجتمعهم و وطنهم.

والعضوية في الإصلاح إيمان بهدف شريف و سعي لغاية شريفة وليس للحصول على مال مقابل العضوية والاستمرار فيها .

 عضوية الإصلاح أفضل رد على الحاقدين على الإصلاح وعلى أولئك الكاذبين الدجالين الذين يتهمون الإصلاح بما هم واقعون فيه عملياً ونظرياً من التآمر ضد الوطن و أبناء الوطن ومن الفساد المالي والإداري ومن الإرهاب والسعي المسعور خلف المناصب و الأرصدة المالية في البنوك ولدى الصرّافين .

إنّ كثيرا من أعمال البِر والخير والمعروف في بلادنا ومجتمعنا يقف خلفها أعضاء في الإصلاح بسعيهم الجميل و مثابرتهم الخلّاقة مع أهل السخاء والعطاء من ذوي اليسار والوفرة المالية والجميع مقصدهم مرضاة الله تعالى أولاً ونيل عظيم أجره وثوابه ثم خدمة لمجتمعهم وتخفيفاً عن أسر قل دخلها وتقلّصت قدرته الشرائية إلى حد بعيد  فلم يف بحاجتهم الضرورية الشهرية من المال ورابعاً هناك أعمال أعلى قيمة و أعمق وأوسع أثراً وهي أعمال الدفاع عن الوطن ورد الأخطار المُحدقة ببنيه في شمال اليمن وفي جنوبه و في شرقه وغربه وقد لا يُدرك الكثيرين ذلك الجهد وتلك التضحيات الجِسام الغاليات ولكن تلك هي الحقيقة فالإصلاح والإصلاحيين لم يُريدوا ولم يفعلوا طوال مسيرة الإصلاح إلا الخير للناس في كل الوطن اليمني بخلاف الأكاذيب والافتراءات الكثيرة و الطويلة العريضة التي لفقها ويُلفقها و ينشرها بين الناس أعداء الإصلاح و أعداء اليمن و الشعب  وأعداء الحق و الخير .

شرف الانضمام للإصلاح يكون بكسب العضوية فيه ابتداءً و النشاط فيه ثانياً وهو الحزب الذي تأسس أداة بناء ونهوض للمجتمع اليمني وتطوير في كل المجالات التعبدية والتنموية الدنيوية : الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والتعليمية والخدمية والثقافية سواءً من خلال جُهد واجتهاد أعضائه وتوفيقهم في السعي الفردي والجماعي المُنظّم  أو من خلال المشاركة في السلطة السياسية أو المحلية أو المعارضة البناءة لأخطاء ومخالفات الحكومة و القيادة الحاكمة، وللإصلاح وللإصلاحيين أساليبهم في كل ذلك التي قد تخفى على كثير من الناس.  لقد كان الإصلاح والإصلاحيين وفي كل المراحل في طليعة الوطنيين الشرفاء الباذلين كل ما يستطيعون من جهد و وقت ومال وتفكير وتدبير من أجل الخير لكل اليمنيين في كل المحافظات من دون تمييز.

  ولقد كان الجهل بالإصلاح لدى البعض ممن يُصدّقون أقوال كارهي الإصلاح الحزب والمنهج عامل في الحيلولة بينهم وبين الانضمام إلى صفوف الإصلاح والنشاط فيه أو تأييده والتعاطف معه ، وكلّما مر الوقت يتبيّن لمن يُصدقّون الأكاذيب عن الإصلاح أنهم قد أُستُغفلوا و أنهم قد ضُلّلوا و احتجبوا عن الحقائق الناطقة بنُبل الإصلاح و سموّه ونقاؤه و موقفه الإسلامي والوطني الصادق.

الإصلاح حزب المبادئ العالية والقيم الفاضلة والأخلاق الماجدة منذ أن تأسس وحتى اليوم وكل يوم وهو يُسر أن ينظم إليه أفراد جُدد يعملون من خلاله وينشطون في صفوفه لتقديم الخير للمجتمع اليمني بكل صور الخير و أنواعه وأشكاله ويدفعون عن المجتمع والوطن ما استطاعوا الشرور والأخطار. 

إنّ الإصلاح يضع في برامجه الداخلية التربية الإيمانية و الأخلاقية المستمرة لأعضائه لينأون بأنفسهم عن كل ما لا يليق بهم كمؤمنين أولاً وكأعضاء في حزب يرفع شعار الإصلاح ويعمل من أجل ذلك على الدوام بقدر ما يستطيع ..

إنّ العضوية في الإصلاح تعني التعاون على البِر والتقوى و الخير والنفع للمجتمع وللوطن العزيز المُفدّى و دعوة لذلك التعاون .

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى