قيادات سياسية ونشطاء: الإصلاح حزب الجمهورية الأول وسند الدولة في مواجهة الإمامة

قيادات سياسية ونشطاء: الإصلاح حزب الجمهورية الأول وسند الدولة في مواجهة الإمامة

 

اليوسفي: الإصلاح وقف مع الدولة وضحى بخيرة قياداته في مواجهة الانقلابيين، وعلى رأسهم قحطان المخفي منذ ثمان سنوات

 

الحميري: الإصلاح يتحمل مسؤولية كبيرة كونه الحزب الأكبر والأكثر انتشارا والأقدر على إحداث التغييرات الكبرى لصالح الوطن.

 

الحاشدي: الإصلاح جمع في قيادته الكثير من رجالات اليمن ممن لهم تاريخ مشرف من كل الفئات

 

العليي: الإصلاح يحمل مبادئ وقيم الجمهورية، ويرفض الظلم والاستبداد العنصري

 

الجبيحي: موقف الإصلاح في وجه الحوثي لا ينكره أحد فقد قدم أبطالا وشهداء في سبيل حرية وكرامة الوطن

الصباحي: الإصلاح أثبت حرصه المستمر على ترسيخ قيم الجمهورية والديمقراطية

 

 

أشادت القيادات السياسية والبرلمانية والنشطاء بالتجمع اليمني للإصلاح وأدواره العظيمة خلال مسيرته النضالية التي بدأت قبل ثلاثة عقود، وقدم خلالها الحزب تضحيات جسيمة، ودفع أثماناً باهظة نتيجة لمواقفه المنحازة للشعب اليمني والدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية.

وأكدوا في تصريحات خاصة لـ "الصحوة نت"، بمناسبة الذكرى الـ 33 للتأسيس، أن حزب الإصلاح من رواد العمل الوطني والسياسي، ولأعضائه الأسبقية في مقارنة مليشيات الحوثي الإرهابية وأفكارها الهدامة والطائفية، ومواجهة عدوانها المستمر على أبناء الشعب.

 

قياداته في مقدمة الصفوف

وهنأ نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب، سعود اليوسفي، باسمه وقيادات وكوادر المؤتمر في مأرب، قيادات وقواعد الإصلاح في عموم محافظات الجمهورية، مشيدا بمواقف الاصلاح وتضحياته في سبيل استعادة الجمهورية وحماية المكتسبات الوطنية.

وقال اليوسفي لـ"الصحوة نت"، إن "التجمع اليمني للإصلاح وقف مع الدولة، وساندها وضحى بخيرة قيادات الحزب من الصف الأول والثاني والثالث في سبيل ذلك".

وأشار القيادي المؤتمري، إلى الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، المختطف والمخفي قسرا في سجون المليشيا الحوثية الإرهابية منذ ثمان سنوات، مطالباً "المبعوثين الأممي والأمريكي، ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل على الإفراج عن رجل السياسة، وممارسة أقصى الضغوط على المليشيا الإرهابية".

وأضاف اليوسفي: "أنه قبل أيام احتفل الجميع بالذكرى الـ 44 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الـ 33 لتأسيس حزب الإصلاح، في ظل ظروف انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الدولة".

 


حزب الديمقراطية

القيادي المؤتمري أشار في تصريحه إلى دور الإصلاح في العملية السياسية، خلال العقود الماضية ومشاركته في الانتخابات المختلفة، والتنافس المحموم عبر البرامج الانتخابية.

وقال اليوسفي "اليوم يقف المؤتمر والإصلاح معا في الدفاع عن الدولة والجمهورية، والوقوف مع الجيش الوطني والمقاومة لدحر الانقلاب واستعادة الدولة".

وأشار إلى العلاقة العميقة التي تربط المؤتمر والإصلاح ودور الحزبين في توحيد الصفوف انطلاقا من ميادين الشرف والبطولة..

وأكد اليوسفي أن العملية السياسية لا تقوم إلا بوجود القوى السياسية المؤمنة بالتعددية والديمقراطية، وأن الاختلاف حول مصلحة الوطن شيء وارد، مستدركا "لكن الجميع متفق على مواجهة العدو الرئيسي لليمنيين والمتمثل بالمشروع الصفوي ومليشيا الحوثي الإرهابية".

ودعا اليوسفي القوى السياسية إلى توحيد الخطاب الإعلامي والكف عن المهاترات التي تحدث بين الحين والآخر وتوحيد الصفوف من أجل استعادة الدولة، ومؤسساتها وهزيمة مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

تعزيز الإيجابيات

الوزير السابق وعضو مجلس النواب النائب محمد مقبل الحميري، بدوره هنأ قيادة وأعضاء الإصلاح بمناسبة الكبيرة، الذكرى الـ 33 لتأسيس الإصلاح، متمنيا للتجمع "مزيدا من النجاح والتفوق بما يخدم وطننا العزيز، ويحقق الأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية".

وأشاد الحميري في تصريح خاص لـ"الصحوة نت"، بدور الإصلاح في الحياة السياسية، ومساندة التجمع للدولة وتقديم التضحيات، في مواجهة الانقلاب الحوثي السلالي في جبهات الحرية والكرامة، مع مختلف القوى السياسية والمستقلين على وجه الخصوص.

ودعا النائب الحميري كل الأحزاب إلى مراجعة مشوار عملها السياسي والحزبي وتعزيز الإيجابيات وإصلاح الأخطاء وتقويم السلبيات، مع ضرورة إعادة البناء بما يتناسب مع ظروف المرحلة ومستجداتها.

وقال الحميري، إنه يجب على الأحزاب مواجهة المخاطر بمزيد من الجد والاجتهاد وتقديم المصلحة العامة، وأن يكون الوطن هو الحزب الأول لجميع أبناء الوطن، والقرب من الناس وتفقدهم دون تمييز وتوجيه القواعد بعدم التعصبات الحزبية والتأثر بأي استفزازات.



الحزب الأكبر

وأضاف النائب الحميري: "نحن اليوم لسنا في تنافسات انتخابية، ولكننا في صراع وجودي مع عدو لا يرقب فينا جميعاً إلاً ولا ذمة".

وأشار إلى المسؤولية التاريخية الكبيرة التي يتحملها الإصلاح تجاه الوطن كونه الحزب الأكبر والأكثر انتشارا على مستوى الوطن والأقدر على إحداث التغييرات الكبرى لصالح الوطن.

وقال في ختام تصريحه إنه "يجب على حزب الإصلاح أن يُـشعر الجميع أنه حزب الوطن وكل المواطنين، وأن يتعامل أعضاؤه مع كل مواطن أنه "إصلاحي" وثمرة ذلك ستكون كبيرة، ولكنها بطيئة نوعا ما".

 

نهج سياسي واضح

من جهته أشاد رئيس حزب السلم والتنمية بمحافظة تعز، حسن الحاشدي، بالنهج السياسي الواضح الذي انتهجه حزب الإصلاح، وتم بلورته ليتواءم مع طبيعة ومسارات ومتطلبات الإنسان اليمني.

وقال الحاشدي لـ"الصحوة نت"، إن الإصلاح جمع في قيادته الكثير من رجالات اليمن ممن لهم تاريخ مشرف، إضافة إلى الحضور الاجتماعي الواسع من كل الفئات، علماء، وأكاديميين ومشايخ قبليين وتجار وسياسيون ونخبة من رجال التخصصات والمهنيين من الرجال والنساء.

وعبر الحاشدي عن تهانيه لقيادة وقواعد الإصلاح بمناسبة ذكرى التأسيس، مؤكدا أن الإصلاح يؤدي دورا رياديا باختياره الوقوف إلى جانب الدولة ومساندتها والنظام الجمهوري في وجه عودة الإمامة ونظامها البائد.

وعن أدبيات الإصلاح قال الحاشدي إنها "تميزت بالمرونة السياسية بما عزز حضور الإصلاح وإسهامه في تقديم برامج ومشاريع ورؤى تهم الشأن الاجتماعي، وتمس تطلعات الشعب وآماله".

وأضاف: "أن تلك الأدبيات مكنت الإصلاح من تصدر المنافسة للأحزاب السياسية في البلد، رغم كل المتغيرات والمؤامرات التي كانت تستهدفه سواء من الداخل أو الخارج".

 


صلب في مواجهة المؤامرات

رئيس حزب السلم والتنمية بتعز، أشار في تصريحه إلى المؤامرات التي واجهها الإصلاح قائلا "إن الإصلاح استطاع التغلب على كل الصعوبات والمؤامرات وأبرزها الجائحة الحوثية التي تغلب عليها من خلال تعامله مع ذلك الاجتياح وإفشال المخطط لاستهدافه بمليشيا الحوثي في العاصمة".

وأردف الحاشدي: أن السر في استمرارية وتوهج الإصلاح هو اختياره أن يكون مسانداً للدولة في مختلف الظروف".

وتحدث عن تقديم الإصلاح التضحيات في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مضيفا "أن الإصلاح سخّـر مقدراته ومؤسساته ورجاله وساسته وناشطيه في مواجهة المشروع العنصري الحوثي، وكانت قيادة الإصلاح في المقدمة بينهم الشهداء والجرحى والمختطفون، أبرزهم المختطف لدى المليشيات محمد قحطان".

 

الحراك السياسي داخل الحزب

من جهته هنأ رئيس الدائرة السياسية لحزب السلم والتنمية أحمد الصباحي قيادة وأعضاء حزب الإصلاح بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب، مؤكدا أن الذكرى "تذكرنا بقيمة العمل السياسي والنضال المدني في سبيل استعادة الدولة وفرض هيمنتها ومواجهة كل أشكال الكهنوت والميليشيات الطائفية التي ضربت العمل السياسي في مقتل، ودمرت الحياة المدنية بشكل عام".

وأشار الصباحي في تصريح لـ"الصحوة نت"، إلى ما يشهد الإصلاح من حراك سياسي داخل صفوفه خلال الأشهر الماضية والمتمثل بانتخابات قيادات جديدة في مكاتب الإصلاح التنفيذية بالمحافظات وهيئات الشورى في عدد من المحافظات اليمنية، وأهمية ذلك نظرا للظروف المعقدة التي تعيشها اليمن وحالة الجمود السياسي التي تشهدها البلاد.

وقال الصباحي إن "التجمع اليمني للإصلاح أثبت حرصه المستمر على ترسيخ قيم الجمهورية والديمقراطية، وكان من ضمن الأحزاب الأوائل الذين حافظوا على مسار الحياة السياسية، ودافعوا عنها بشرف، وقدموا تضحيات في سبيل استعادة الجمهورية المختطفة من عصابة الحوثي".

وختم حديثه لـ"الصحوة نت" بالقول إن مناسبة ذكرى تأسيس حزب الإصلاح فرصة للتأكيد على أن الخلاف والاختلاف في الحياة السياسية علامة نضوج وحالة صحية مقبولة، شريطة ألا يتعدى ذلك الخلاف مقدسات الأمة وثوابتها الوطنية وحائط الدولة الذي يستند إليه الجميع".

 

الأكثر تأثيرا في الساحة

من جهته اعتبر الكاتب والناشط السياسي، همدان العليي، حزب الإصلاح من أهم الأحزاب السياسية المؤثرة في الساحة الوطنية.

وقال العليي لـ"الصحوة نت"، إن ذكرى تأسيس الإصلاح الـ33، تأتي والاصلاح واقفا في صف اليمن دولة وجمهورية ضد المشروع الإمامي العنصري المتمثل بمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

وأشار إلى مواقف الإصلاح المساندة والداعمة للدولة وجيشها، وتقديمه آلاف الشهداء من أجل استعادة مؤسساتها، مضيفا "هذا ليس غريبا على حزب يحمل مبادئ وقيم الجمهورية، ويرفض الظلم والاستبداد العنصري".



من جهته قال الناشط الإعلامي حمزة الجبيحي، إن الإصلاح يمثَّل نموذجا إيجابيا في التعددية السياسية والأيدلوجية المعتدلة، فمنذ 33 عاما وهو يمثل ركناً أساسيا في مساندة الدولة، وكان بمثابة سندا لها سواء عندما كان شريكا فيها، أو عندما أصبح في المعارضة.

وأضاف في حديثه لـ "الصحوة نت": أن الإصلاح مهما كان خلافه مع أي مكون آخر يظل اختلافا سياسيا، وليس خلافاً جوهرياً، حيث يخضع للحوار حتى الوصول إلى نقاط مشتركة من الاتفاق.

وأشار الجبيحي إلى موقف الإصلاح القوي في "وجه الانقلاب الحوثي البغيض بكل بسالة وإخلاص، ولا ينكر ذلك أحد، فقد قدم في ميدان المعارك أبطالا وشهداء في سبيل حرية وكرامة الوطن".



القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى