دعا مركز دراسات يمني إلى ضرورة حشد القوى الوطنية في الداخل والخارج لتوحيد الخطاب الإعلامي المساند للمعركة اليمنية ضد المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران.
وسلطت ورقة بحثية الضوء على لافتات الخطاب الوطني المساند للمعركة الوطنية ضد مليشيا الحوثي خلال سنوات الحرب منذ التمرد الحوثي21سبتمبر2014م.
ودعت إلى حشد القوى الوطنية في الداخل والخارج لدعم وتبني مسارات الخطاب الوطني والضغط على الوسائل الإعلامية الممولة في عواصم خارجية للتخفيف من الاستهداف للوفاق الوطني وتبني مسارات الخطاب الوطني.
وذكرت الورقة البحثية الصادرة عن مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية وأعدها الباحث السياسي والأمني رئيس مؤسسة جذور للفكر والثقافة - عمار التام مدير وحدة الرصد والتحليل بالمركز، أبرز التحديات أمام الخطاب الوطني مع التركيز على المتغيرات في ظل حالة اللاسلم واللاحرب منذ تشكيل المجلس الرئاسي وما بعده، إضافةً الى دور الكتلة الثقافية والإعلامية الوطنية بمأرب وتعز والساحل وبالخارج في توجيه بوصلة الخطاب الوطني نحو تبني مفهوم وأبعاد ومجالات حرب الشعب الشاملة وتوحيد الأولويات الوطنية في مسارات الخطاب .
وخلصت الورقة البحثية بعنوان مسارات الخطاب الوطني في ظل اللاسلم واللاحرب لبعض التوصيات والمقترحات العملية المهمة في التعاطي مع متغيرات حالة اللاسلم واللاحرب على الخطاب الوطني.
وتواصل مليشيا الحوثي تعزيز قدراتها الإعلامية وتكوينها لإمبراطورية إعلامية في الداخل والخارج لإسناد حربها ضد اليمنيين، وهو ما يتطلب توحيد الجهود الوطنية لمواجهة الآلة الإعلامية الحوثية المدعومة من إيران.