أظهرت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الصناعة التابعة للمليشيات أن مليشيات منحت سعيد الجمل ترخيصا جديدا لإنشاء شركة جديدة في الحديدة للتجارة والاستيراد.
وسعيد والجمل واحد من شبكة دولية تعمل على تمويل الحوثيين بعشرات ملايين الدولارات من الحرس الثوري الإيراني. وتسميه الخزانة الأمريكية بالقناة المالية للحوثيين.
وتسمى الشركة الجديدة خيرات باجل لتجارة الدواجن والمواشي.
وفي يونيو 2021 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أعضاء في شبكة تهريب من بينهم سعيد الجمل"، الذي وصفته الوزارة بـ"القناة المالية للحوثيين" والذي يتخذ من إيران مقراً له، ويدير شبكة من الشركات والسفن هي الواجهة التجارية التي تقوم بتهريب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الإيرانية الأخرى إلى العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، كما يحافظ على اتصالات مع حزب الله وعمل مع هذه الجماعة لإرسال ملايين الدولارات لدعم الحوثيين، وفقا للوزارة.
كما أدرجت الوزارة في اللائحة "مجموعة من رجال الأعمال وخبراء الشحن" ممن يدعمون سعيد "مما يتيح البيع غير المشروع للبضائع الإيرانية في الخارج وإعادة الأرباح إلى كيانات منها الحوثيون في اليمن، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
ومن بين المعاقبين "عبدي ناصر علي محمود" تاجر تابع للحوثيين، وهو شريك تجاري رئيسي لسعيد، يعمل من مقره في تركيا، كوسيط مالي وقام بتنسيق تهريب البتروكيماويات للشبكة. قالت الوزارة إنه استفاد من منصبه كمدير عام لشركة أدون (Adoon) للتجارة العامة ومقرها الإمارات لتسهيل تحويل ملايين الدولارات نيابة عن سعيد.