جددت الحكومة اليمنية دعوتها إلى ضغط دولي لإطلاق 11 من الطائفة البهائية مختطفين لدى مليشيا الحوثي بصنعاء.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، تواصل لليوم المائة الاخفاء القسري لـ (11) من أبناء الطائفة البهائية، بينهم امرأتين، في ظل مخاوف بشأن سلامتهم وظروف ومكان احتجازهم الذي لا يزال غير معروف حتى الآن".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " أن أتباع الطائفة البهائية تعرضوا لسلسلة من الجرائم والانتهاكات منذ الانقلاب، من مداهمة المنازل وترويع الأسر والخطف والاعتقال التعسفي، والتعذيب النفسي والجسدي، ومصادرة ونهب ممتلكاتهم، والاخفاء والنفي القسري، واقتحام ومصادرة مقراتهم، والتحريض عليهم، واخضاعهم لمحاكمات خارج اطار القانون".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات والهيئات الحقوقية والناشطين بالتضامن مع المختطفين، والضغط على المليشيا الحوثية لضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، ووقف ممارساتها العنصرية التي تستهدف الاقليات الدينية، وكل اشكال الملاحقة والتضييق والتمييز على خلفية المعتقد.
وشنت مليشيا الحوثي حملات قمع طيلة سنين الانقلاب استهدفت كل فئات المجتمع، ولا تزال تمارس جرائم جسيمة بحق السكان في مناطق سيطرتها.