عقدت محكمة عتق الابتدائية، يوم الأربعاء، جلستها الثالثة لمحاكمة المتهمين باغتيال وتصفية الشيخ عبدالله عبدالله الباني، وذلك برئاسة القاضي ـأحمد القربوع وبحضور ممثل النيابة ومحامي أولياء الدم والمتهمين، وأولاد الشهيد وإخوانه وعدد من المشايخ والوجهات وأعيان شبوة وجمع من المواطنين.
وفي افتتاح الجلسة التي اطلع "الصحوة نت" على تفاصيلها، طلب القاضي، من مندوب النيابة المترافع نسخة من العدد 401 من جريدة 30 نوفمبر الشامل إعلان السبعة الفارين من وجه العدالة.
وفي الجلسة، قدم محامي أولياء الدم عبدالسلام الصبيحي طعن في قرار اتهام النيابة وذلك لعدم شموله المتسببين في الجريمة من عسكريين ومدنيين مع أن هناك أدلة واضحة تدينهم.
من جهته، قدم محامي المتهمين صلاح الدياني بلاغاً من علي صالح الكليبي قائد ما تسمى قوات دفاع شبوة، يطلب فيه بإدخال 18 مواطناً في قرار الاتهام، وهو الأمر الذي رفضه القاضي كونه بلاغا ملفقا شكلا ومضموناً.
وأثار هذا البلاغ استياء الحاضرين، الذين تساءلوا "هل نصب الكليبي نفسه مدافعاً عن المتهمين والقتلة المتورطين في جريمة اغتيال وتصفية الشيخ الباني"؟.
ثم أمر القاضي بإدخال شهود أولياء الدم ومع كل شهادة تتضح تفاصيل الجريمة البشعة ومن يقف خلفها والمتورطين في الجريمة والمحرضين على ارتكابها.
بعد ذلك، عرض رئيس الجلسة صورة فوتوغرافية تعرف عليها المتهمون بأنها صورة لأحد أقرباء مدير أوقاف بيحان، ثم رفع القاضي الجلسة إلى يوم الأربعاء القادم، الموافق 23 من الشهر الجاري، على أن يقدم كلا من النيابة والمحامين ما لديهم من أدلة أو شهود أو طلبات.