يصادف يوم الـ 14من أغسطس، الذكرى السادسة للجريمة الإرهابية التي شهدتها بمدينة قعطبة في محافظة الضالع عام 2017 والتي خلفت 11 شهيداً وتسعة مصابين من شباب المدينة.
واستهدفت خلية حوثية بعبوة ناسفة زرعتها على حافة الإسفلت بالشارع العام بقعطبة في مدخل المدينة الغربي، سيارة مدنية نوع ( شاص ) تابعة لتاجر قات أثناء عودتهم من تأليب القات بمزرعة في ضواحي المدينة.
وجندت مليشيات الحوثي الإرهابية عدة خلايا إرهابية اغتالت عدد من المناضلين والقيادات العسكرية والأمنية في الحكومة الشرعية، من خلال زرع العبوات الناسفة وتفجيرها في الأماكن العامة، قبل أن يتم كشف وضبط بعض عناصر تلك الخلايا ويجري محاكمتهم في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال ناشطون وحقوقيون إن هذا اليوم مثل فاجعة كبري ويوم حزن شهدته قعطبة وهي تستقبل نبأ اغتيال هذا العدد الكبير من أبنائها دون ذنب يذكر، إلا وحشية الإرهاب وحقده.
وقال الصحفي والناشط " نايف المريسي " إن الحوثية مسيرة تفخيخ وعنف وإرهاب، طال كل شيء في اليمن من الإنسان إلى الدولة ومؤسساتها وكل مقومات الحياة،
وأوضح المريسي أن المليشيات الحوثية هي الإرهاب بحد ذاته إن لم تكن هي من تقوم بمده وتغذيته بعناصر القوة من خلال الارتباط الوثيق بينهم.
وطالب أولياء الدم مجلس القضاء الأعلى بسرعة محاكمة المتهمين الذين تم القبض عليهم وإنزال أقصى العقوبة بحقهم لينالوا جزائهم العادل ويكونوا عبرة لكل العناصر الإجرامية.
كما دعا الأهالي المجتمع الدولي العمل على إدراج المليشيات الحوثية في قائمة الإرهاب ومساعدة الشعب اليمني في التخلص من هذه الآفة باعتبار خطرها لا يقتصر على المستوى المحلي فحسب؛ وإنما يتعداه الى المستوى الإقليمي والعالمي.
وظهر للعلن مدى التنسيق والعلاقة بين مليشيات الحوثيين وتنظيم القاعدة وداعش وهو ما تؤكده التقارير المحلية والدولية.
وكشف تقرير سلمته الحكومة اليمنية أواخر مارس ٢٠٢١م مدى التعاون والتنسيق، ومن ذلك قيام المليشيات بالإفراج عن 252 سجيناً من عناصر القاعدة وعن مخططي الهجوم على السفينة يو إس إس كول الأمريكية".