أعلنت الأمم المتّحدة، انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" قبالة ميناء الحُديدة، مشيرةً إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش "يرحّب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان، مجنّباً (المنطقة) ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة".
في سياق متصل رحبت مندوبة الولايات المتحدة الامريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بنجاح عملية نقل النفط من ناقلة النفط "صافر" الى سفينة جديدة.
وقالت ليندا توماس في بيان صحفي "لو لم يتحرك العالم، لكانت تلوثت السواحل عبر القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، مما يعرض المجتمعات لسموم قاتلة ويلوث إمدادات مياه الشرب في المنطقة بأكملها".
وأضافت "كان يمكن أن يتعطل الشحن عبر قناة السويس، مما يتسبب بتوقف شحنات الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة وتفاقم الظروف الإنسانية المتردية أصلا في اليمن".
كما أعربت السعودية، عن ترحيبها بإعلان الأمم المتحدة اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" والمقدر بـ1.14 مليون برميل.
وجددت وزارة الخارجية السعودية، في بيان "تثمين المملكة جهود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم صافر"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وعبرت الوزارة عن "تقديرها للدعم المالي السخي من الدول المانحة على ماقدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم حيث كانت المملكة من أوائل الدول المانحة بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وذلك ضمن جهودها مع المجتمع الدولي لحل مشكلة الخزان العائم".
وقدمت وزارة الخارجية الشكر لقيادة "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على "ما قدمه من دعمٍ لتسهيل عملية الخطة التشغيلية حتى الانتهاء من تفريغ الخزان العائم صافر بنجاح واقتدار".