كشفت مصادر مقربة من مدير شركة برودجي سيستمز المختطف بالعاصمة صنعاء عن تدهور صحته عقب عقنه بأدوية مجهولة.
وقالت ندى قاسم زوجة المختطف عدنان الحرازي، إن زوجها وصل لمرحلة نفسية سيئة للغاية بسبب وضعه بالسجن الانفرادي لسبعة أشهر دون الإستجابة لمطالبهم بالإفراج عنه من سجون المخابرات الحوثية بالعاصمة صنعاء.
وأفادت أن "الحرازي"، عاود إضرابه عن الطعام منذ السبت الماضي، بعد أن كان قد أوقفه لفترة قصيرة نتيجة وعود بتحسين سير الإجراءات وقرب تنفيذ أمر الإفراج عنه.
وأكدت في مناشدة بعث بها للمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام وكافة منظمات المجتمع المدني، أن المختطف الحرازي، يتلقى أدوية تبدو واضحة عليه عند اللقاءات النادرة به يكون في حالة من عدم التركيز، وأنه وربما يتعرض لهذه العلاجات التي شوهدت آثار حقنه بها على يده دون أن يكون لديهم أي علم عنها ولا أي من محاميه.
وجددت زوجة مدير شركة برودجي، بمطالبتها بسرعة الافراج عن زوجها بعد ثبوت عدم وجود ما يبرر اختطافه، مطالبة بتمكين محاميي الشركة من زيارة مدير الشركة والالتقاء به على انفراد كحق دستوري وقانوني منصوص عليه في الدستور والقانون الإجراءات الجزائية.
يذكر أن إغلاق مليشيا الحوثي لشركتي برودجي سيستميز وميديكس كونكت، تسبب بتشريد أكثر من 1000 أسرة من الموظفين العاملين لدى الشركتين سواء موظفين ومتعاقدين وباحثين وسائقين وعاملين بالأجر اليومي، مؤكدا أن جميعهم فقدوا دخلهم الذي كانوا يتحصلون عليه من الشركتين وفقا لبيان صادر عن شركتي برودجي وميديكس.