ناشطون يطالبون بسرعة محاكمة قتلة الشيخ الباني ويحذرون من محاولة تمييع الجريمة

ناشطون يطالبون بسرعة محاكمة قتلة الشيخ الباني ويحذرون من محاولة تمييع الجريمة

مع مرور 100 يوم على اغتيال الشيخ عبدالله الباني، أحد أبرز الشخصيات الاجتماعية بمحافظة شبوة، في صباح عيد الفطر المبارك، أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية واسعة للتذكير بالقضية والمطالبة بالقصاص من المجرمين.

الحملة انطلقت مساء اليوم تحت هاشتاق #مائة_يوم_على_اغتيال_الشيخ_الباني، وتزامنت مع بيان أصدرته أسرة الشهيد أكدت فيه متابعتها للقضية مع القيادة السياسية والنائب العام.

وحث البيان على تنفيذ التوجيهات الصادرة من القيادة العليا بالمحاكمة المستعجلة للمتهمين وتحويل الملف إلى المحكمة لبدء المحاكمة المستعجلة.

وأكدت الأسرة في بيانها أن القضية أصبحت قضية رأي عام ولم تعد تقتصر على أسرة الشهيد، بل يقف خلفها كل الشرفاء من أبناء شبوة واليمن، متقدمة بالشكر لجميع أبناء شبوة واليمن عامة على استمرار مطالبتهم في تحقيق العدالة والقصاص من القتلة.

ولاقت الحملة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء وكتاب وصحفيين ومثقفين من مختلف المكونات السياسية والاجتماعية.

 

اختبار للقضاء

الناشط الإعلامي علي الشريفي، وهو من أبناء شبوة، شدد على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن جريمة اغتيال الشيخ الباني وتقديمهم للعدالة فوراً ومكاشفة الرأي العام بمجريات القضية".

فيما اعتبر الصحفي وليد الراجحي، قضية الشيخ الباني "اختبار حقيقي للسلطة القضائية تحديداً، وللرئاسي بشكل خاص".

وقال الراجحي، في تغريدة بحسابه على تويتر: "جريمة مثل جريمة #تصفية_الشهيد_الباني يمر عليها 100 يوم دون أن يحرك القضاء ساكنًا ويمضي الرئاسي بكل برود حيالها".

الاعلامية عبير الحميدي غردت قائلة: ‏100 يوم على اغتيال الشيخ عبدالله الباني صبيحة عيد الفطر المبارك دون أي إجراءات لمحاسبة المجرمين وردع من يقف وراء الجريمة.

 

ليست عابرة

من جانبها، قالت الناشطة فيروز حميد، إن جريمة اغتيال الشيخ عبد الله الباني غير مسبوقة في شبوة". مضيفة: ليعلموا أن التفاعل معها كذلك سيكون غير مسبوق فلا يراهنوا على الوقت لتطوى، بل ستبقى عليهم كابوساً حتى ينال المجرمون جزاءهم العادل.

الناشط حقوقي احمد الخليفي الهلالي، وصف جريمة "تصفية الباني لم تكن حادثة عابرة بل سبقها تخطيط ونفذت من قبل جهاتٍ الأولى بها تأمين المواطنين وليس اغتيالهم، واختيار لها زمان ومكان يسود فيهما التصافي والتسامح".

وقال الهلالي، إن "هذا كله زاد من بشاعة الجريمة وجعل لزاماً على الجهات المسؤولة تسريع اجراءات المحاكمة".

 

تنفيذ القصاص

الكاتب السياسي عبد الجبار عوض الجريري، طالب في تغريدة له "الجهات المختصة بسرعة تنفيذ القصاص في القتلة ليكون ذلك عبرة لمن يعتدي على دم المسلم المصان".

‏وأضاف: بعد مائة يوم على تصفية الشيخ الباني يوم آخر حزين نذكر فيه ببشاعة العمل الاجرامي الجبان الذي نفذه قتلة الشهيد الشيخ عبد الله الباني ونطالب فيه الجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل لمحاسبة الجناة.

الصحفي توفيق احمد، استغرب مرور مائه يوم "ولا زالت القضية من درج إلى آخر. مستنكراً "قتل رجال الدين وقدوة المجتمعات وأهل الخير والصلاح  بدم بارد وبدون وجه حق".

الناشطة مريم حُميد، طالبت "المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إدانة مثل هذه الجريمة البشعة، والمطالبة بضبط كل الجناة وتقديمهم للعدالة".

 

تمييع القضية

فيما انتقد الناشط نايف الشعوري، في تغريدة غياب العدالة في القضايا المماثلة، قائلاً: "كل الجرائم تقيد ضد مجهول".

وأضاف: رغم وجود الأدلة وظهور القتلة بالصوت والصورة، إلا أن هناك من يحاول تمييع القضية، "الشيخ الباني قتل مظلوم في يوم العيد ونحن من هنا ندعوا الى نصرة المظلوم ونطالب بسرعة القصاص من القتله".

الإعلامية زينة عباس، تستذكر اللحظات الأخيرة للشيخ الباني، قائلة في تغريدة بحسابها على تويتر: "‏كان في ذروة عطائه الإداري وتألقه الإنساني والمهني، وبعد أن اطمئن على المستشفى وزاره مساءاً ووقف واعظاً وداعياً لوحدة الصف الشبواني، وعندها أطلقت الأعيرة النارية على صدره الطاهر غدراً وظلماً ولن نتوقف إلا بمحاسبة الفاعلين على جريمتهم النكراء.

 

 

 

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى