نددت الحكومة اليمنية بالتصعيد الحوثي في محافظة مأرب وذلك من خلال إقامة مناورة مسلحة وقصف صاروخي استهدف المدينة.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن المناورة التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، باستخدام طائرات مروحية ومسيرات - ايرانية الصنع- وما رافقها من قصف صاروخي، استهتار صارخ بدعوات وجهود التهدئة واستعادة الهدنة، تكشف موقف المليشيا الحقيقي من السلام.
وأوضح معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تمارس هذا التصعيد العلني والسلوك الاستفزازي أمام مرأى ومسمع من العالم، ضاربة عرض الحائط بجهود ودعوات التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، ودون أي اكتراث بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين جراء الحرب التي فجرها الانقلاب.
وأكد الإرياني أن مأرب التاريخ والحضارة أرض الكرامة والبطولة التي وقفت صامدة في وجه مليشيا الحوثي، مدافعة عن سيادة اليمن وعزة وكرامة اليمنيين، مقدمة انموذجا يحتذى به، ستضل سداً منيعاً في وجه مشروع إسقاط الجمهورية وتحويل اليمن لولاية فارسية، صامدة، عصية على أذناب ايران.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بمغادرة مربع الصمت المُخزي وإعلان موقف واضح وصريح من هذا التصعيد الخطير الذي يهدد بإعادة الأوضاع لمربع الحرب ونسف فرص السلام، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لإجبارها على الانصياع لجهود التهدئة، والانخراط في مسار سياسي لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وصعدت مليشيا الحوثي الإرهابية من تحركاتها المسلحة في مأرب وقامت ببناء مواقع قتالية جديدة واستقدام مسلحين بالإضافة إلى قصفها للمدينة المكتظة بالسكان والنازحين.