هنأ المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة، رئيس وأعضاء الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وكافة أعضاء الحزب والشعب اليمني، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وعبر المكتب التنفيذي لإصلاح حجة في برقيته، عن خالص تهانيه بالمناسبة للسلطة المحلية بالمحافظة، وكافة أبنائها، متمنيا لهم الخير والعيش الكريم، وزوال عصابات الشر الحوثية الإرهابية التي عاثت في الأرض فسادا، وأحالت حياة المواطن إلى جحيم.
وأضاف إصلاح حجة "إنها لمناسبة ان نعرب لأبطال الجيش الوطني ورجال الأمن الابطال قادة وضباط وصف وجنود، والمقاومة الشعبية ومنهم أبطال محافظة حجة الذي يؤدون واجبا وطنيا عاليا في مختلف جبهات القتال سواء في المنطقة الخامسة أو الجبهات القتالية المشاركين فيها في مختلف المواقع والجهات"، معبراً عن التهنئة للجميع بهذه المناسبة.
وأشار إلى ما يعانيه شعبنا تحت سطوة وبطش المليشيات الانقلابية الحوثية التي تنزع عن شعبنا كل أسباب الحياة الكريمة وتحرمه من أبسط مقومات العيش وتجره إلى هاوية سحيقة من العوز والمجاعة والحرمان".
وأكد أنه لمن المحزن أن يدخل العام التاسع وشعبنا ما يزال يكابد مرارة الاذلال وفوضى العصابات من قبل مليشيا الانقلاب الحوثية الإمامية، مشدداً على ان تتجه كل القوى والقدرات والطاقات نحو التحرير الأعظم وإسقاط المشروع السلالي والارتهان الفارسي وأحلامهما الخبيثة والفاسدة ونزعاتهم الشيطانية، لافتاً إلى أن صبر شعبنا قد نفد وهو يعاني الويلات تحت سلطة القادمين من الكهوف الناهبون لكل خيراته ومقدراته.
وأكد إصلاح حجة بأن طريق النصر يبدأ بالتلاحم الوطني المتين والقوي القائم على شراكة الهدف والمصير والتحدي والالتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي، ومساندته في مهامه الكبيرة المتمثلة في استعادة مؤسسات الدولة، والحفاظ على وحدة البلاد ونظامها الجمهوري الديمقراطي، واصلاح الأوضاع الاقتصادية والادارية وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
وأشار المكتب التنفيذي لإصلاح حجة الى فخره واعتزازه بأعضاء الإصلاح بالمحافظة، وما قدموا من تضحيات في سبيل، دعم المعركة الوطنية ضد مليشيات الحوثي منذ انقلابها المشؤوم وحتى اليوم، والذين سطروا أروع البطولات في مختلف الجبهات، مشيدا في الوقت ذاته بصمود وثبات أبناء المحافظة في وجه المليشيات ومساندتهم ودفاعهم عن الشرعية الدستورية والنظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية وقيم الحرية والعدل.
وعبر إصلاح حجة عن تهانيه الحارة لأسر الشهداء الأبرار وللجرحى الميامين وللمختطفين والمخفيين والأسرى، مؤكدا بأن دماءهم الزكية ومواقفهم الوطنية الخالدة وتضحياتهم الجسام لن تذهب سدى وستكون هي بوابة النصر ومصدر التحرير وطريق الانعتاق من الوضع الذي يعانيه الشعب اليمني بإذن الله.
واختتم إصلاح حجة في تهنئته، قائلا: (لا ننسى بهذه المناسبة أن نهنيء ونحيي اشقائنا في دول التحالف العربي و في مقدمتهم المملكة العربية السعودية علي دعمهم الثابت وموقفهم المساند للشعب اليمني ودعم شرعيته الدستورية ؛ وصولاً بإذن الله إلى استعادة مؤسسات الدولة واستعادة العاصمة السياسية صنعاء.