كشفت دراسة دولية حديثة، تعمد مليشيا الحوثي إرهاب المدنيين وتهجيرهم وتكديس الأسلحة الإيرانية، وانتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
الدراسة الصادرة عن مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وصفت انتهاكات مليشيا الحوثي تجاه السكان بالنمط المتكرر والسائد، بفعل الإفلات من العقاب جراء الحرب في البلاد.
وأشارت الدراسة إلى أن انتهاكات مليشيا الحوثي أدت إلى إزهاق أرواح المدنيين وتدمير البنية التحتية وترحيل وتهجير السكان قسراً إلى مخيمات تفتقر للخدمات الأساسية كالكهرباء والماء.
واستعرضت الدراسة جملة من الانتهاكات الحوثية كالإعدام بإجراءات موجزة وتعسفية وانتهاكات حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والاختطافات وانتهاكات حق العمل والتعليم والصحة والانتهاكات ضد الفئات الأكثر ضعفاً من النساء والأطفال والأقليات والمهاجرين.
وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية جرائمها بحق الشعب اليمني وسط تفاقم المعاناة وتدهور الاقتصاد الوطني وهو ما يضاعف من معاناة اليمنيين.