تستخدم جماعة الحوثي الإرهابية سياسة نشر الجهل وتدمير التعليم ونشر الخرافات لتحقيق أهدافها، والتأثير على الرأي العام وخلق الفوضى والتحريض والتطرف. فعندما يكون المجتمع في حالة جهل وعدم وعي، يصبحون أكثر عرضة للتأثير السلبي والتحريض والتطرف، وبالتالي عرضة للتجنيد من قبل جماعة الحوثي الإرهابية.
وتعد سياسة نشر الجهل وتدمير التعليم ونشر الخرافات جزءًا من الاستراتيجيات الشاملة التي تستخدمها جماعة الحوثي الإرهابية لتحقيق أهدافها، والتي تشمل أيضًا الهجمات الإرهابية والخطابات المتطرفة والتمويل غير الشرعي والتجنيد الإرهابي.
تتضمن سياسة نشر الجهل وتدمير التعليم ونشر الخرافات العديد من الأساليب، ومن بينها:
- تحريف المعلومات: تقوم جماعة الحوثي الإرهابية بتحريف المعلومات ونشر الأكاذيب والشائعات لتشويه صورة اعدائها ، وإثارة الفوضى والتحريض ضدهم. وهذا يؤدي إلى تدمير الثقة العامة للمجتمع بالدولة والمؤسسات والقيادات السياسية والدينية، ويجعل الأفراد أكثر عرضة للتحريض والتطرف.
- تدمير المدارس: تقوم جماعة الحوثي الإرهابية بتدمير المدارس والمؤسسات التعليمية، وهذا يؤدي إلى تفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في المجتمعات التي يتم استهدافها. ويتضرر من هذه السياسة الأطفال والشباب الذين يفقدون فرصتهم في الحصول على التعليم الذي يؤهلهم للمستقبل ويحميهم من التجنيد الإرهابي.
- نشر الخرافات: تنشر جماعة الحوثي الإرهابية الخرافات والأساطير والعقائد المتطرفة للتأثير على المجتمع ، وإقناعهم بأهدافهم الإرهابية وجعلهم يعتقدون أن هذه الأهداف تتوافق مع الدين والأخلاق. ويؤدي ذلك إلى تغذية الخطابات المتطرفة والتحريض والتطرف الديني والعنف.
- تعزيز الجهل: تعمل جماعة الحوثي الإرهابية على تعزيز الجهل والتخلف لدى المجتمع وتشجيعهم على عدم الاهتمام بالتعليم والمعرفة، ويقومون بتحديد المواضيع التي يريدون تشويهها وتحريفها ونشر الأكاذيب حولها، وذلك لتغذية الجهل والتخلف والتطرف.
تؤدي هذه السياسة إلى تفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في المجتمعات التي تستهدفها. ويزعزع الاستقرار الاجتماعي والنفسي للمجتمع ، ويؤدي إلى تفكك المجتمعات وتفشي العنف والتطرف.