أثار إعلان منظمة "أوبك+" التوصل إلى الاتفاق على مستوى جديد لإنتاج النفط عند 40.46 مليون برميل يوميا بداية من 2024 ردود فعل دولية متلاحقة، إذ سارعت العديد من الدول إلى إعلان خططها تخفيض الإنتاج التطوعي.
وجاءت السعودية في طليعة الدول التي أعلنت، مساء الأحد، أنها ستنفذ تخفيضا تطوعيا إضافيا في إنتاجها من البترول الخام، مقداره مليون برميل يوميا، ابتداء من شهر يوليو/ تموز المقبل لمدة شهر قابلة للتمديد".
وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة في السعودية، إن "السعودية ستنفذ تخفيضا تطوعيا إضافيا في إنتاجها من البترول الخام، مقداره مليون برميل يوميا، ابتداء من شهر يوليو/ تموز المقبل لمدة شهر قابلة للتمديد، ليصبح إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يوميا ويكون مجموع خفض السعودية التطوعي 1.5 مليون برميل يوميا".
وأوضح المصدر، أن "تخفيض المملكة التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها".
من جانبها، ذكرت وزارة النفط في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع" أن "العراق سيمدد خفضه التطوعي البالغ 211 ألف برميل يومياً حتى نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024، كإجراء احترازي وذلك بالتنسيق مع الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس التي سبق أن أعلنت في شهر نيسان عن تخفيضات تطوعية".
في السياق ذاته، أعلنت سلطنة عمان قرارها بتمديد خفضها الطوعي البالغ 40 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2024 كإجراء احترازي وذلك بالتنسيق مع الدول المشاركة في اتفاق "أوبك بلس"، بحسب صحيفة "الرؤية" العمانية.
كذلك أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن بلاده ستمدد الخفض الطوعي لإنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.