جدد رئيس اللجنة الإشرافية الحكومية المكلفة بالتفاوض في ملف الأسرى والمختطفين هادي هيج التأكيد بعدم مشاركة الوفد في أي جولات قادمة إلا بعد زيارة السياسي محمد قحطان المخفي لدى المليشيا الحوثية.
وقال هيج في تغريدة له على تويتر "إننا نقترب من مشارف عيد الأضحى المبارك، ولا تزال أسرة المشمول بالقرار الأممي السياسي محمد قحطان، تبحث عن زيارته".
وأضاف هيج، "تحملنا جميعا المسؤولية الأدبية والقانونية تجاه هكذا موقف، موقفنا واضح بعدم المشاركة في أي مفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين إلا بعد إتمام هذه الزيارة".
وأكد هادي هيج أن عدم سماح مليشيا الحوثي بزيارة قحطان، يعد جريمة ضد الإنسانية.
ووجه هيج دعوة لمكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إلى الضغط بشأن ذلك حتى يسير هذا الملف.
وترفض مليشيا الحوثي الإفصاح عن قحطان منذ اخفائه في العام 2015 على الرغم من المطالبات المحلية والدولية بذلك.
ويعد قحطان ضمن المشمولين بالقرار الأممي 2216 والذي تم الإفراج عنهم مؤخراً في عمليات تبادل فيما أصرت المليشيا على استبعاده من الصفقة.
وتواصل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران المتاجرة بملف الأسرى والمختطفين وتستخدم هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.