أفرجت اليوم الثلاثاء السلطات الإرتيرية عن 115 صياداً يمنياً بعد أشهر من اختطافهم في المياه الدولية أثناء ممارستهم للصيد.
وقال الصحفي بسيم الجناني (وهو من أبناء الحديدة) "إن الصيادين وصلوا إلى شواطئ الحديدة بعد اختطافهم وتعذيبهم لأشهر في السجون الإرتيرية".
ويتعرض الصيادون اليمنيون بشكل دائم إلى مضايقات في المياه الدولية من قبل السلطات الإرتيرية وأيضاً من قبل جهات مجهولة مرتبطة بعصابات دولية.
وذكر الصحفي الجناني في تغريدة له على تويتر "أن الصيادين تعرضوا للتعذيب بالإضافة إلى اجبارهم على القيام بأعمال شاقة ومصادرة قواربهم".