انشراح الصدر نعمة كبيرة وبوابة التوفيق في القول والعمل.
به يكسب الفرد حسن العطاء والقوة في مواجهة الصعاب النفسية والمادية
و بانشراح الصدر يتغلب فيه على عوائق الطريق
كما يرزق السعة في الاخلاق والحكمة في التعامل مع الناس والأشياء والقضايا والأفكار.
ومن ضاق صدرة فقد النور و ضاقت عليه دروب الدنيا والاخرة.
وفقد الحكمة و الطمأنينة والتوفيق في القول والعمل فيتشوش أمامه الأهداف وتضيع الوسائل الموصلة للغاية.
وتفشل كل محاولاته في العطاء والإنجاز
ولهذا جاء دعاء نبي الله موسى قبل أن ينفذ الرسالة ويتجه الى فرعون
( قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِي صَدۡرِي (25) وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي (26) وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةٗ مِّن لِّسَانِي (27) يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي ) طه
اللهم اشرح صدورنا ويسر أمورنا وارزقنا الرأي السديد والتوفيق في القول والعمل.