صباح مفعم بنسائم الوحدة والحرية رغم التبدد والجراح
صباح ترنمت الارواح مبتهجة باهازيج الوحدة.
صباح اشرق على الامة يحمل بشرى واملا بالنهوض ولم الشتات ودفن الجراح،
كان يوما جميلا عشناه وانطلقت ارواحنا نحوه تؤذن ببداية الخير للامة الاسلامية
احتفلت معنا حتى الاطيار فزقزقت من بطون الاشجار معلنة أغنية اليمن الكبير
وتناغمت معه كل أقطار وطننا العربي وامتنا الاسلامية تاليه قصة جميلة تحدوها البهجةوتزينها الفرحة الغامرة بوحدة يمنية
هي الطريق لوحدة عربية شاملة.
التمت الاسر وفتحت الارض اليمنية تعانق الجميع عناق المحبة اختلطت العادات والتقاليد وتشربت النكهات وتناسبت الاسر فكانت صيفا صنعانية وشتويا عدنية
دخل الشاي والبخور والزبيان العدني في سفرة الشفوت وبنت الصحن والسلته الصنعانية وقس عليه
اختلطت الاجواء اليمنية بعضها بعض ومزجت فرسمت صورة جميلة فاحت منها روائح العود والفل مع الريحان والكاذي.
توسعت رسمة اليمن الكبير
تناغمت الحياة بالوانها وتلحفت بالدفئ جناباتها انها الوحدة.
تلك الصورة التي لم أنسها حين التم البيت اليمني الكبير على أريج البن الحمادي يفوح من جبال تعز صباحا وزقزقت عصافير حجة لتجيبها أغاريد الحديدة فتحط على زهور برتقال مأرب تحوم لتلتقط حبوب ريمه تذهب لتبني اعشاشها على أشجار صعدة
لتحلق في سماء المحويت
تتلقاها عصافير لحج فتهيم في سماء سقطرة.
هكذا عشنا جمال الوحدة الشماء فرددت نشيدي كل الدنيا طربا
واعلنت بذلك مفخرة جديدة من مفاخر التاريخ اليمني.
ستبقين ياوحدتي غالية في كل ذمة وعلمك على القمم يرفرف مهما تامر المتأمرون
وسيبزغ الفجر بعد الحلكة والظلام عهدا علينا وعلى الاجيال القادمة.