نظم موظفو شركتي برودجي وميديكس كونكت، ومواطنون من أبناء قبيلة آنس، وقفة احتجاجية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بفتح الشركتين والإفراج عن مديرهما المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
وطالب موظفو الشركتين والمشاركون في الوقفة، بإعادة فتح مقر الشركتين، وما تم نهبه من ممتلكات، من قبل مليشيا الحوثي.
وأشار موظفو شركتي برودجي وميديكس كونكت، خلال الوقفة إلى فقدانهم لمصادر دخلهم وتصاعد معاناتهم اليومية، نتيجة توقف أعمالهم، بفعل إغلاق ونهب مليشيا الحوثي للشركتين في العاصمة صنعاء، واختطاف مديرهما، منذ مطلع يناير الماضي.
وردد المحتجون هتافات عدة تطالب بفتح الشركتين وسرعة الإفراج عن مديرهما المختطف عدنان الحرازي.

ورفع المتظاهرون لافتات عدة تعبر عن مطالبهم، وتدين استمرار مليشيا الحوثي باختطاف الحرازي في سجونها بالعاصمة صنعاء، واستمرار إغلاق الشركتين.
وبحسب بيان سابق للموظفين، فإن إغلاق المليشيات للشركتين تسبب بتشريد اكثر من 1000 أسرة من أسر الموظفين العاملين لدى الشركتين سواء موظفين ومتعاقدين وباحثين وسائقين وعاملين بالأجر اليومي، مؤكدا أن جميعهم فقدوا دخلهم الذي كانوا يتحصلون عليه من الشركتين وفقا لبيان صادر عن شركتي برودجي وميديكس.
وتعمل شركة "برودجي سستم" في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، بالإضافة إلى دورها كوسيط بين المنظمات الإغاثية والمتضررين من الحرب وأدوار أخرى في كواحدة من أبرز شركات لتنفيذ مشاريع أو الرقابة على مشاريع عدد من المنظمات من بينها منظمة الغذاء العالمي والأوتشا والصحة العالمية واليونيسيف.