أدانت قبائل وعلماء مديرية بيحان في شبوة بشدة جريمة اغتيال إمام وخطيب مصلى العيد في المديرية صبيحة يوم عيد الفطر المبارك من قبل تشكيلات مسلحة تابعة لدفاع شبوة.
وجاء في بيان حصل موقع "الصحوة نت" على نسخة منه، أن كافة مشايخ وعقال وعلماء وقادة الفكر والإعلام وكافة كوادر وقادة عسكريين وقيادات مقاومة بيحان تدين الجريمة النكراء التي حدثت عقب صلاة العيد في مصلى العيد بمطار بيحان والتي أدت الى اغتيال امام وخطيب مصلى العيد الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني وجرح عدد من أبنائه ومرافقيه.
وأضاف البيان أن جميع أبناء بيحان بكافة أطيافهم الاجتماعية تدين وتشجب ذلك الحادث الإجرامي الذي تم من خلاله الاعتداء بكل صلافة على حرمة المكان، وشعيرة العيد وكانت نتيجته ازهاق روح بشرية لداعية ومربي ورجل اصلاح ذات البين، ورئيس لجنة التخطيط والمالية في المجلس المحلي بالمديرية ومدير مكتب الصحة والسكان، ومستشفي الدفيعه بيحان.
وأكد البيان أن هذا الحادث المروع كان له الأثر البالغ في ترويع عموم المصلين وجميع سكان مديريات بيحان ، وحول فرحة العيد الى مأتم وحزن شمل جميع ابناء بيحان خاصةً بل وشبوة عامةً .
واعتبر مشايخ وعقال ووجهاء بيحان ما حدث يوم العيد بمثابة تهديد للسلم الاجتماعي والأهلي وتكريساً للفوضى والخروج عن النظام والقانون مطالبين في الوقت ذاته رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة شبوة بسرعة القبض واحالة الجناة للقضاء.
" نص البيان "
بسم الله الرحمن الرحيم..
قال الله في محكم التنزيل (( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاباً عظيماً ))
يدين ويشجب كافة مشائخ وعقال وعلماء وقادة الفكر والإعلام وكافة كوادر وقادة عسكريين وقيادات مقاومة بيحان ، الجريمة النكراء التي حدثت عقب صلاة العيد في مصلى العيد بمطار بيحان والتي أدت الى اغتيال امام وخطيب مصلى العيد الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني وجرح عدد من ابنائه ومرافقيه.
ان جميع ابناء بيحان بكافة اطيافه الاجتماعية تدين وتشجب ذلك الحادث الإجرامي الذي تم للاسف ، وهو الحادث الذي اعتدى بكل صلافة على حرمة المكان ، وشعيرة العيد وكانت نتيجته ازهاق روح بشرية لداعية ومربي ورجل اصلاح ذات البين الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني خطيب وامام صلاة العيد ، ورئيس لجنة التخطيط والمالية في المجلس المحلي بالمديرية ومدير مكتب الصحة والسكان ، ومستشفي الدفيعه بيحان.
لقد كان لهذا الحادث المروع الأثر البالغ في ترويع عموم المصلين بل وجميع سكان مديريات بيحان ، وحول فرحة العيد الى مأتم وحزن شمل جميع ابناء بيحان خاصةً بل وشبوة عامةً.
إن جميع مشايخ وعقال ووجهاء بيحان يعتبرون ما حدث يوم العيد بمثابة تهديد للسلم الاجتماعي والاهلي وهو كذلك تكريساً للفوضى والخروج عن النظام والقانون..
كما ان جميع أبناء بيحان قاطبةً يطالبون رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة شبوة بسرعة القبض والتحفظ على الجناة وكذلك سرعة اصدار قرار رئاسي بتكليف النائب العام للجمهورية بانتداب محامٍ عام ليتولى مع نيابة محافظة شبوة ومن يلزم من الجهات الأمنية والعسكرية الأخرى بالبدء بالتحقيقات القضائية مع جميع المتهمين وسرعة احالتهم للقضاء العادل ليناولوا جزاءهم العادل إزاء ما اقترفوه من جرم وقع مع سبق الإصرار والترصد..
كما اننا نطالب سلطات الدولة المركزية والمحلية بتحمل علاج الجرحى واعتبار الفقيد شهيد..
هذا وقد تم تكليف عدد من المشائخ والاعيان بالمتابعة الدائمة والمستمرة مع كافة اجهزة الدولة المركزية والمحلية..
والله ولي التوفيق والسداد ..
صادر عن مشائخ وعقال واعيان مديريات بيحان..
تاريخ ٢٣ ابريل ٢٠٢٣م