أقامت مقاومة الشعاور والأهمول مساء اليوم الأربعاء أمسية رمضانية تحت شعار " المقاومة خيارنا للانتصار وطريقنا نحو السلام".
وفي الأمسية أكد قائد مقاومة الشعاور والأهمول الشيخ فيصل الشعوري ان المقاومة هي الطريق الأمثل لتحرير اليمن، وان مليشيا إيران لا تفهم سوى لغة القوة، والقوة وحدها هي الكفيلة بإعادة دعاة العنصرية الى كهوفهم، ودفن مشروعهم العنصري.
وقال الشيخ الشعوري أن جماعة إرهابية كجماعة الحوثي المتطرفة أنشأتها إيران من أجل الحرب فلا يمكن ان تجنح للسلم، ولا تقبل بالسلام، ولن تتخلى عن مشروعها التدميري للأرض والإنسان إلا بقوة الجيش والمقاومة، وهو الأمر الذي دفع الشعاور والأهمول الى مواجهة هذه الميليشيا منذ اللحظة الأولى لانقلابها على الدولة.
وأشار الشيخ الشعوري الى المواقف المشرفة التي سطرها ابناء الشعاور والأهمول في مواجهة بقايا الإمامة، مؤكداً ان التاريخ سيدون تلك المواقف والتضحيات في أنصع صفحاته.
وقد ألقى وكيل محافظة إب الدكتور عمر الكامل كلمة أشاد فيها ببطولات وتضحيات أبطال مقاومة الشعاور والأهمول في سبيل الذود عن الدين والوطن، معتبراً تلك المواقف محل فخر واعتزاز لكل اليمنيين الرافضين لعودة الإمامة، مؤكداً أن محافظة إب ستظل رائدة في النضال والكفاح والمقاومة حتى تحرير اليمن من بقايا الكهنوت الإمامي.
من جهته ألقى نائب مقاومة الشعاور والأهمول العميد حزام الهاملي كلمة المقاومة، أستعرض من خلالها مواقف قبائل محافظة إب في رفض ومقاومة الكهنوت الحوثي ، والتي انطلقت شرارتها من القفر والحزم والعدين وبعدان و العود ويريم والمخادر، و الرضمة وغيرها من الجبهات التي قاومت الإنتفاشة الحوثية. وأشار العميد الهاملي إلى أهمية المقاومة كمشروع وطني لدحر الإنقلاب، واستعادة الدولة.
وتخللت الأمسية التي حضرها عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية والوجاهات الاجتماعية وممثلي المقاومة من مختلف المحافظات، تخللت الكلمات والقصائد الشعرية، والزوامل والرقصات الشعبية.
