تصدر وسم #اهلا_احرار_الجمهوريه تعليقات المغردين اليمنيين في تويتر، احتفالا وترحيبا بالمختطفين والأسرى المحررين من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك بالتزامن مع احتفاء جماهيري مهيب واستقبال شعبي كبير وتكريم رسمي شهدت محافظة مأرب يوم الأحد.
وكانت المحافظة الواقعة شرقي اليمن، استقبلت أمس، 88 مختطفا وأسيرا في اليوم الأخير من صفقة التبادل التي رعتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من بين المحررين الصحفيين الأربعة المختطفين منذ ثمان سنوات، المحكوم عليهم من سلطات المليشيا بالإعدام.
وغرد الآلاف من النشطاء والإعلاميين والصحفيين والمسؤولين والنشطاء تحت الهاشتاج #اهلا_احرار_الجمهوريه، مرحبين بالأبطال الذين غيبتهم مليشيات الإرهاب عدة سنوات في سجون سرية تعرضوا فيها لشتاء أنواع التعذيب الوحشي.
ونشر المدونون في تغريداتهم مشاهد وصور وصول المحررين لمطار "تدوين" بمأرب؛ إذ اختلطت مشاعر الفرح والحزن وامتزجت دموع الفخر والشوق والألم والأمل المتدفق من عيون الأطفال والأمهات والزوجات وهم يعانقون أبنائهم وابنائهم وأحبائهم المحررين من سجون ميليشيا الموت والدمار القادم من إيران.
وكتب الشيخ عبدالكريم عمران ملخصا لحظات عناق شقيقه الصحفي المحرر عبدالخالق عمران، قائلا "يوم ليس كمثله، مشاعر واحاسيس ولحظات وتعابير، ثمان سنوات اختزلت في هذا اليوم".
وغرد مستشار رئيس الجمهورية "نصر طه مصطفى" تحت الهشتاج، مرفقة بصور الصحفيين الأربعة، "أبطال الكلمة عبدالخالق عمران توفيق المنصوري، حارث حميد أكرم الوليدي، سعادة ما بعدها سعادة باستعادتهم لحريتهم بعد صمود طويل وصبر جميل ومعاناة صعبة في السجون ومعهم الكثير من المعتقلين والأسرى"، مضيفا "فرحتنا بحرية رجال الحرف المدنيين الميامين تكتمل باستكمال ملف".
ونشر الإعلامي محمد الضبياني فيديو عناق الصحفي المحرر حارث حميد معلقا "عناق الحياة والحرية .."
والدكتور يحيى الأحمدي مع فيديو للأسر التي ترقب وصول طائرة الصليب الأحمر بالمحررين "الصورة أبلغ من كل كلام ..مارب صباح اليوم، أطفال يبحثون عن آبائهم، وأباء يلتقون مع فلذات الأكباد بعد 8 سنوات من الإخفاء القسري".
وقال وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع، إن "ابن الزميل الصحفي عبدالخالق عمران، ابكاني اليوم حتى أبتل كل وجهي"، مضيفاً "كان الولد ماسكا بيد اباه ويبكي دون صوت ودموعه تنهمر مثل المطر.. كلما تذكرت تلك اللحظة ذرفت عيناي وجعا وألما".
وأوضح الإعلامي عبدالله اسماعيل أنه "ما بين خروج الاقيال القردعي والزبيري ورفاقه من سجون الإمامة، وخلاص الاقيال الأحرار اليوم من سجون أحفاد الكهنوت، يتكرر المشهد حد التطابق، وغداً سيكون الانتصار الكبير للشعب اليمني الحر".
وعلق الدكتور صالح القطيبي نائب رئيس المركز الإعلامي للقوات المسلحة على صورة جندي محرر من سجون المليشيا في عناق حار مع والده "انها دموع الحرية والفرح بالخروج من غياهب سجون مليشيا الحوثي الإرهابية".
وأشار معتصم اليمني إلى أن "الحضن الدافئ لكل يمني حر،،،الشعور بدفئ حضن الام وهي تحتضن ولدها والاب وهو يحتضن أبناءه شعور لا يوصف كذلك مارب تستقبل الأحرار من كل اليمن وهي الحضن الدافئ لهم تختضنهم كما تحتضن الام صغارها".
وقال وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي إنه "أصبح لدينا وجع يحكى ومآسي تخلد، لم يكن اليمن هكذا الا في زمن الكهنوت، ولعل هذه المرة هي خاتمة الأوجاع، ولعل توثيق لحظة الحزن بالصوت والصورة يحصن الاجيال القادمة من خطر الامامة ويحول دون عودتها مجددا".
وأشار الصحفي عبدالباسط الشاجع إلى "توحش الحوثية بحق اليمنيين في سجونها"، مضيفا في تعليقه على صورة أحد المختطفين "يحيلهم إلى مقعدين ومنهكين، لكنهم في شموخ وكبرياء في مواجهة طغيان السلالة".
وأكد أنه يجب "أن لا تنتهي قصة كل مختطف بالإفراج، فلكل منهم قصة وجع ومعاناة وظلم وقهر تعرض له داخل السجن، وأسرته أيضاَ،، ولابد للعدالة أن تأخذ مجراها، ولن تذهب هذه التضحيات هدرا".
وأعتبر زياد الجابري يوم "16 أبريل 2023 هو عيد الأم بتقويم اليمن.. فهنا أمهات عاد نبض قلوبهن مجددا بعناق أبنائهم المحررين من سجون الحوثي بعد ثمان سنوات قضوها ظلما وعدوانا خلف القضبان وتحت السياط".
وقال عبدالسلام الغباري أن "العيد يأتي لأول مرة ورمضان مستمر"، مضيفا "العيد كان البارحة مع الأبطال المحررين من سجون مليشيا الحوثي".
وأكد الحسن ابكر ما ذهب إليه الغباري موضحاً "العيد في مأرب عيدين، لقد ولد اليوم هلال شوال في مأرب فرحة الأباء والأمهات والأبناء والبنات والزوجات والأقارب والأحباب بل وكل الشعب بوصول هؤلاء الصحفيين واخوانهم من المختطفين الآخرين والأسرى من أبطال الجيش الوطني هي العيد لنا جميعا".
وقال الصحفي ذياب الشاطر، إنها "ليلة يمانية، سبئية، من ليالي شهر رمضان المبارك، اختلطت فيها مشاعر الحزن والفرح، وزادت فيه آمال اليمنيين بعودة اليمن السعيد ، عقب لم الشمل وانتهاء المرحلة الاخيرة من صفقة التبادل".
وكتب الفنان عبدالمحسن المراني "مارب استقبال يليق بالابطال #اهلا_احرار_الجمهوريه بدأ من صباح أمس الاحد وانتهى بحفل جماهيري مهيب للأبطال المحررين من سجون مليشيات الحوثي الإرهابية بحضور رسمي وشعبي".
وأكد عزام حنشل أنه "كُتب لمأرب الحضارة والتاريخ ثم المقاومة والبسالة والتضحية أن تكون قدراً حانياً للمظلومين من هذا الوطن، وها هي اليوم تستقبل ثلة مناضلة عزيزة يتقدمهم رجال الكلمة من زملائنا الصحفيين، الذي ظن الحوثي أنه بتغييبهم سيكمم الأفواه وسيصادر الحريات".
وشدد المغردون على ضرورة تحرير كل المختطفين والأسرى، وتحرير صنعاء وكل اليمن من مليشيات الموت والخراب والدمار.
وتزامنت الاحتفاء الافتراضي بحرية المختطفين والأسرى، مع احتفالات شعبية ورسمية، شهدتها مأرب، بداية من الاستقبال الحاشد للمحررين في مطار تداوين مرورا بموكب الحرية الذي شهدته شوارع المدينة، وصولا إلى تكريمهم في أمسية رمضانية كبيرة شارك فيها رئيس هيئة الأركان وقيادات في الحكومة والسلطة المحلية والمقاومة الشعبية والجيش والأمن.