أكد الصحفي المحرر من سجون مليشيات الحوثي الارهابية، عبدالخالق عمران، أن الفرحة لن تكتمل إلا بخروج القيادي والمناضل محمد قحطان، والقائد العسكري فيصل رجب المشمولين بقرار مجلس الأمن من سجون المليشيات، وتحرير العاصمة صنعاء.
وأضاف عمران في تصريح صحفي، أن الفرحة الكبرى لكل اليمنيين والأسرى والمختطفين هي في تحرير صنعاء من مليشيات الحوثي الارهابية التي حولتها إلى مقبرة ومشروع كبير للموت.
وتوجه بالشكر للجيش الوطني والقيادة الساسية، وكل الصحفيين والقنوات، وكل من عمل على إنجاح صفقة التبادل، مؤكدا أن هناك المئات من المختطفين يتعرضون للتعذيب، لافتا إلى أن القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى يمارس التعذيب بنفسه ضدهم، وهذا ماحدث مع الزميل المنصوري.
وأوضح أن "صنعاء تعيش في سجن كبير، لافتا انه وأثناء مرورهم إلى المطار كانوا وكأنهم يمرون على مقبرة، صور القتلى في كل الشوارع وفي كل مكان، ولا تجد صورة للفرح ولا للبهجة، هناك مشروع موت كبير".
وقال إن عبدالملك الحوثي سلاح دمار شامل، ويجب على الجميع أن يتنبه، ويجب أن تزحف مأرب الى صنعاء يجب أن تحرر اليمن.
وأمس الأحد، وصل الزملاء الصحفيين الأربعة، عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وبقية الأسرى والمختطفين إلى مطار تداوين بمحافظة مأرب، على متن طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي ضمن صفقة التبادل بين الحكومة والحوثيين، بعد ثمان سنوات من الاختطاف والتعذيب.