رفضت أسرة الناشط حمدي عبدالرزاق المشهور بـ"المكحل"، ضغوطات حوثية جديدة لإجبارها على التناول وإغلاق ملف القضية بشكل نهائي..
وكانت مليشيات الحوثي قدمت عرضا ماليا لأسرة المكحل، مقابل التنازل، في الوقت الذي رفضت فيه الأسرة كل الضغوطات والعروض المقدمة لها.
وخلال الأيام الماضية، هددت المليشيا بإخراج جثة الشاب "حمدي" من القبر، في حال رفضها تسجيل مقطع فيديو يبرئ المليشيا من جريمة تصفية المكحل، والذي فشلت فيه حتى اللحظة.
وأقدمت مليشيا الحوثي، على تصفية الشاب المكحل، في التاسع عشر من مارس الماضي، في أحد أقبية المليشيا بمدينة إب عاصمة المحافظة.
وشهدت مدينة إب في الأول من رمضان الجاري، جنازة غير مسبوقة للشاب حمدي عبدالرزاق المكحل انطلقت من مدينة إب القديمة وجابت عددا من الشوارع حتى وصول الموكب إلى مقبرة "الغفران" وسط مدينة إب، في الوقت الذي ردد المشيعون هتافات عدة مناوئة لمليشيا الحوثي، ومطالبة برحيلها من المحافظة تنديدا بالجريمة التي طالت الشاب "حمدي عبدالرزاق" حيث تم تصفيته داخل أقبية وسجون المليشيا.