قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، أنه بقدر ما كان اختطاف الأستاذ محمد قحطان، مؤشر على انتهاء السياسة واختطافها وإلغاء عهد كامل من العمل السياسي، فإن عودة السياسة غير ممكن دون بإطلاق قحطان.
وأوضح العديني لـ "الإصلاح نت" أن خروج قحطان هو مؤشر على عودة العمل السياسي والحريات السياسية للناس، وانتهاء مرحلة الحرب.
وأكد نائب رئيس إعلامية الإصلاح أنه بدون إطلاق قحطان يعني البقاء في مرحلة الحرب، مهما كان الحديث عن عملية السلام.
وتكتمل ثمان سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
ولا يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية التي اختطفتهم المليشيات، فيما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.