أقام ملتقى أبناء حزم العدين اليوم، أمسية رمضانية بمخيم العرق الشرقي بمديرية الوادي شرق محافظة مارب والذي تقطنه عشرات الأسر النازحة من مديرية الحزم التابعة لمحافظة إب تحت عنوان "حماية الهوية اليمنية حماية للأجيال".
وافتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقاها احمد الشباطي، أحد النازحين ومعلم قرآن كريم، رحب من خلالها بالحاضرين، مؤكداً ان شهر رمضان المبارك كما هو مناسبة عظيمة للشعائر والعبادات، هو أيضاً فرصة ثمينة لالتقاء الناس وتعزيز العلاقات الاجتماعية، والتكاتف والتآلف.
وفي الأمسية ألقى الشيخ صالح الحاشدي مدير مركز الفاروق لتحفيظ القرآن الكريم التابع للمخيم كلمة استعرض فيها أعمال المركز وما يقوم به من حلقات تحفيظ لعدد كبير من أبناء وبنات المخيم، مشيرا إلى ان عدد الحلقات وصل الى ثمان حلقات مهمة كونها تحصن عقول الأبناء من خرافات الفكر الطائفي المتطرف الذي تنشره الجماعات الإرهابية على رأسها مليشيا الحوثي .
وقال الحاشدي إن هناك اقبال كبير على مركز التحفيظ من قبل طلاب وطالبات المخيم، مطالبا الداعمين ورجال الخير توسعة المسجد وبناء ملحق للمركز، والمساهمة في كفالة مدرسو ومدرسات التحفيظ في المركز، كما شكر الحاشدي قيادة ملتقى ابناء حزم العدين لدعمه ورعايته للمركز.
من جهته حث المسؤول الثقافي للملتقى الشيخ رشيد الجعمي في كلمته على توعية المجتمع صغاراً وكباراً بضرورة التمسك بالهوية الوطنية والدفاع عنها أمام الأفكار الدخيلة التي استوردتها مليشيا الحوثي من ولاية الفقيه في طهران وتحاول فرضها على اليمنيين بالقوة.
ودعا الجعمي الحاضرين الى استغلال الشهر الفضيل بالصيام والذكر وزيارة الارحام وتعزيز الترابط الاخوي والحفاظ على العقيدة الإسلامية الصحيحة السمحاء.
من جهته شكر مسؤول الاحصاء والتخطيط في الملتقى الشيخ نبيل الحكمي، ابناء مديرية الوادي على وقوفهم الى جانب النازحين في مخيم العرق، الذين فتحو أرضهم وبلادهم لجميع اليمنيين الفارين من بطش وارهاب مليشيا ايران الحوثية.
وقال الحكمي: نحن نعيش في أرضنا وبين اخواننا ابناء مارب، ولم نشعر بالنزوح، وهذا ليس بغريب عن اقيال وملوك سبأ الشرفاء، مؤكداً ان اليمنيين سيقدمون الغالي والنفيس في سبيل مواجهة مليشيا الانقلاب التي تحاول النيل من العقيدة والهوية والجمهورية.
تخللت الأمسية فقرات فنية وشعرية تحث على الدفاع على الجمهور واستعادة الدولة والحفاظ على الهوية اليمنية العربية والإسلامية.