رفضت مليشيا الحوثي الإرهابية تسليم جثمان الناشط الإعلامي حمدي عبدالرزاق، المشهور بالمكحل، بعد أن قامت بتصفيته داخل سجن إدارة أمن إب الخاضع لها.
وقالت مصادر مطلعة إن أسرة الشاب حمدي عبدالرزاق، تلقت نبأ مقتله بصدمة بالغة، في الوقت الذي طالبت بالتحقيق في مقتله وعرض جثته على طبيب شرعي لكشف ملابسات الجريمة.
وأوضحت المصادر أن مطالب الأسرة قوبلت بتعنت وتهديدات طالت العديد من أقاربه الذين أجبروا على التراجع عن مطالبهم السابقة، واكتفوا بالمطالبة بتسليم الجثة، وهو ما قوبل كذلك برفض منذ يومين على مقتله.
وأضافت المصادر أن قيادات المليشيا تضع قيود وشروط عديدة على الأسرة تهدف لمنع إقامة جنازة كبيرة له وتحويلها لتظاهرة ضد مليشيا الحوثي، خصوصا وأن الشاب يحظى بشعبية كبيرة في المدينة القديمة التي ينتمي إليها.
ولقيت جريمة مقتل الشاب "المكحل" يوم أمس الأول، داخل سجن للمليشيا، استياء وغضب واسع في أوساط المواطنين بمختلف مديريات المحافظة، في الوقت الذي أكدت مصادر حقوقية أن الشاب "المكحل" تعرض للتصفية بعد عمليات تعذيب من قبل قيادات في مليشيا الحوثي.