قالت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، إن مليشيات الحوثي الإرهابية تستخدم الصحفيين المهددة حياتهم بالإعدام ورقة ضغط سياسي، بالتزامن مع محادثات جنيف.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب على تويتر: إن قيام جماعة الحوثي بإخضاع الصحفيين المختطفين المهددة حياتهم بالإعدام لمحاكمة تزامناً مع محادثات جنيف الراهنة خطوة يراد بها استخدام قضيتهم ورقة ضغط سياسي".
وطالبت المنظمة الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي بتقديم الاعتبار الإنساني على أية اعتبارات أخرى واستثمار محادثات جنيف بما يخدم مصلحة كافة الأسرى والمختطفين.
والاحد، عقدت ما تسمى المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية جلسة محاكمة جديدة بشكل مفاجئ للصحفيين المختطفين.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من قبل جماعة الحوثي الإرهابية تعنت وعرقلة واضحة للحلول المطروحة لملف الأسرى والمختطفين وتكشف حقيقة نوايا الجماعة الخفية في استخدام الملف ورقة للمزايدة والابتزاز.
وفي وقت سابق طالبت نقابة الصحفيين بإعطاء ملف الصحفيين المختطفين الأولوية والاهتمام في المفاوضات التي بدأت بشأن الأسرى والمختطفين، باعتبارهم مدنيون تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والتعسف.
وحملت النقابة في بيان لها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن شخصيا المسئولية في استمرار معاناة الصحفيين المختطفين وأهاليهم.