نفذ تجار مدينة تعز، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية وإضراب شامل تنديدا بجريمة قتل التاجر أحمد الصرمي، برصاص مسلحين في عدن، وللمطالبة بسرعة ضبط القتلة وتقديمهم للعدالة.
والخميس الماضي، أقدم مسلحون يرتدون زيا عسكريا وأقنعة، على اقتحام محل التاجر احمد حمود الصرمي في مديرية الشيخ عثمان، وقتلوه بدم بارد، كما اظهرت كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل.
وخلال الوقفة استنكر بيان تجار مدينة تعز بأشد العبارات تلك الجريمة النكراء، مطالبين مجلس القيادة الرئاسي والجهات الرسمية في عدن القيام بمسؤولياتهم والقبض على الجناة وتسليمهم لتنفيذ القصاص بحقهم تحقيقا للعدالة وإحقاقا للحق وصونا للكرامة والدماء البريئة.
ودعا البيان التجار جهات الاختصاص والجهات الأمنية والقضائية في عدن إلى عدم الوقوف موقف المتفرج محملين تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن تقاعسهم في متبعة القضية والقبض على الجناة.
ولفت البيان إلى أن التاجر الصرمي سبق أن تعرض للظلم والاعتداء والتهديد وكذا الاختطاف والتعذيب الجسدي والنفسي بسبب مطالبته بأمواله لدى إحدى شركات الصرافة التي أعلنت إفلاسها واختلست أموال المودعين بمن فيهم التاجر المغدور به الذي كان من كبار العملاء فيها بمبلغ مليوني ريال سعودي.
وقال إنه ورغم لجوء أقارب المجني عليه لكافة الطرق القانونية من أجل ملاحقة القتلة وإنصاف الضحية إلا أن الجناة ما يزالون فارين من وجه العدالة في ظل تقاعس الجهات المعنية في عدن عن القيام بواجباتها.
ودعا تجار تعز، قيادة الغرفة التجارية في العاصمة المؤقتة عدن وأصدقاء المغدور به أن يكون لهم موقف مشرف وضاغط على الجهات الرسمية من اجل التحرك الجاد لإلقاء القبض على القتلة انتصار لروح المغدور به وحماية للجميع و حتى لا تتكرر المأساة ويبقى التجار هدفا للسلاح المنفلت، مؤكدين أن الحقوق لا تسقط بالتقادم ولن يفرطوا بالقضية حتى تنتصر العدالة وتنفيذ حكم الله بحق القتلة المجرمين.