ادانت رابطة أمهات المختطفين أوامر الإعدام والسجن التي أصدرتها محكمة خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية بحق 20 مختطفا في سجن الأمن السياسي والسجن المركزي بصنعاء.
وقالت الرابطة إن المختطفين المحكوم عليهم اتهموا زوراً وأُرغموا على الاعترافات باطلة تحت التعذيب، وتعرضوا لفترات طويلة من الاختفاء القسري، وحوكموا بعد سنوات عديدة من الاختطاف في مخالفة للدستور اليمني وكل القوانين والمواثيق الدولية.
وطالبت بإيقاف جميع المحاكمات السياسية المتعلقة بالحرب و إسقاط الأحكام الصادرة سابقا منعا لتكرار مأساة إعدام تسعة مختطفين من تهامة يوم 18 سبتمبر 2021 و التي يمكن وصفها بأنها جريمة حرب.
وحمّلت رابطة أمهات المختطفين جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الأحكام الصادرة بحق المختطفين وحذّرت من مغبة عواقبها، مؤكدة أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
واستنكرت رابطة أمهات المختطفين بشدة ما يتعرض له المختطفون وخاصة النساء من تعذيب واتهامات ملفقة وإهمال طبي ومحاكمات هزلية من خلالها يشرعنون الاعدامات والسجن ونخص بالذكر حالات النساء كحنان المنتصر وانتصار الحمادي".
ودعت الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية والمحلية لحقوق الإنسان للضغط على المليشيات الانقلابية لوقف هذه الأحكام والمحاكمات واتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح جميع المختطفين بدون شروط وخاصة النساء كخطوة نحو السلام وإنهاء الحرب ومآسيها.