أوضح فريق الخبراء الأممي المعني باليمن، أن الهدنة "لم تدم طويلاً بسبب مطالبات الحوثيين غير المعقولة بدفع رواتب أفرادهم المسلحين، إلى جانب رفضهم فك الحصار عن تعز".
وجاء في تقرير فريق الخبراء السنوي للعام 2023: "زاد جرأة الحوثيين استعداد المجتمع الدولي الواضح للنزول عند مطالبهم، وإن كان هدفه الرئيسي هو الحفاظ على الهدنة، فغيّروا استراتيجيتهم.
وقال إنه في المرحلة التالية للهدنة، لم يواصل الحوثيون "مطالبتهم بدفع رواتب مقاتليهم فحسب؛ بل حاولوا أيضاً حرمان حكومة اليمن من عائدات تصدير النفط الخام".
وتتمثّل استراتيجية الحوثيين الجديدة، وفقاً لفريق الخبراء الأممي "في استهداف المقدرات الاقتصادية للحكومة الشرعية، بما يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة".
وأشار إلى أن هذه "الهجمات العسكرية" إلى جانب العقبات الاقتصادية التي يضعها الحوثيون تشكّل "تهديداً خطيراً للسلام والأمن والاستقرار في اليمن".