قال رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، "إن الشعب اليمني يواجه "جماعة منفلتة من مواثيق الحرب واخلاقياتها وقوانينها الدولية وتتكئ على دعم عسكري ومالي خارجي من قبل إيران".
وأضاف في كلمة بلادنا في أعمال المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، "أن الجماعة الحوثي المنفلتة "لا تتورع عن استخدام الأسلحة الإيرانية في قتل المدنيين وقصف المنشآت المدنية والاقتصادية".
وأشار في هذا الخصوص إلى جرائم الميليشيا من قتل وتدمير وتفجير وصولا شن هجمات إرهابية استهدفت إضافة للمدنيين والمنازل الموانئ والمنشأة الاقتصادية.
وخاطب البركاني رؤساء البرلمانات العربية "نحن هنا لا نرجم بالغيب ولا نتكئ على التكهنات عندما نشير الى المشاركين الخارجيين في قتل شعبنا ولكن على أدلة وبراهين، ومنها أخر شحنة طائرات مسيرة إيرانية الصنع تم ضبطها في المنفذ الجمركي بشحن بمحافظة المهرة وما أعلنته الإدارة الامريكية عن نيتها توجيه كافة الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها وهي متجهة الى الحوثيين وتحويلها الى أوكرانيًا واعطت بعض التفاصيل لأنواعها كما هو الحال ما اعلنه البريطانيون مؤخراً عن ضبطهم شحنات أسلحة إيرانية متجهه الى اليمن".
وبشأن العراق الذي انعقد البرلمان العربي تحت في بغداد من أجل "تعزيز استقرار العراق وسيادته"، أكد البركاني أن الطريق يبدأ "من إعادة اعمار النسيج الوطني والاجتماعي الذي يشكل الأساس المتين لبناء الاستقرار الدائم والشامل وعودة العراق الى مربعه العربي الفاعل في المنطقة وتعزيز مداميك التعاون والشراكة مع دول الجوار والدول الصديقة وتطوير وتيرتها بالشكل الذي يُسهم في إرساء قواعد الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وانتقد البركاني "حجم الظلم والصمت العالمي والأخلاقيات التي يدعيها الغرب وأطفال فلسطين ورجالها ونسائها يقتلون وأراضيهم تجرف ومقدساتهم تنتهك يقتلون يوميا على مرأى ومسمع من العالم فلم يحرك ساكنًا".
وأوضح "أن في كل عائلة فلسطينية ثكالى وأيتام ومعتقلون، وسبل العيش تضيق بهم ومن إرهابي يولي يأتي الى الحكم إرهابي جديد في إسرائيل".
وتابع: أن "اسواء ما في المعادلة المقلوبة لدى الامريكان والغرب، ان المدافع الفلسطيني بالحجارة إرهابي بامتياز، والقاتل بالمدفع والدبابة والطائرة والصاروخ مدافع وحمامة سلام".
وأشار في ختام خطابه إلى الحرائق والمشاكل التي تعصف بالأقطار العربية والإسلامية مستدركا "لقد أدركنا الله بأشقائنا بالمملكة العربية السعودية الذين لم يطفؤوا الخيمة معنا عن بعد ولكنهم ذهبوا الى قلب النار ليطفؤوا معنا تلك الحريق وقدموا الغالي والنفيس".
هذا وأقر المؤتمر في ختام "إعلان بغداد الذي تضمن جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك أكد من خلاله المجتمعون على أهمية دعمهم وموقفهم التضامني مع جمهورية العراق وتوفير كل ما يلزم لتعزيز استقراره وسيادته ووحدة أراضيه"، وذلك فقاً لما نشرته وكالة الأنباء سباً.