أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح أن خيار الحرب لا زال مطروحًا وبقوة إذا بدّدت مليشيا الحوثي ما بقي من آمال السلام.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم عددًا من معسكرات التدريب التابعة لألوية حراس الجمهورية، ومواقع عسكرية في خطوط التماس في جبهات الساحل الغربي، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وشدد العميد طارق صالح على مواكبة التأهيل العلمي والمهني.. مؤكدًا أن استعادة مؤسسات الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وحماية قيم الجمهورية وصون حقوق الشعب، سلمًا أو حربًا سيبقى هدفنا الأول والسامي.
وأكد طارق صالح أن حالة اللا حرب واللا سلم لن تستمر إلى ما لا نهاية وحتمًا سيُوضع لها حدٌّ، وأن الشعب اليمني سيتخذ كل ما بيده من خيارات لاستعادة الدولة.. مؤكدًا أن الانتهاكات والجرائم الحوثية بحق المدنيين لم ولن يتم السكوت عنها وستُقابل بحزم.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن أي حلول سلمية بجهود أممية ودولية لا بد أن تصون أولًا تضحيات الشعب اليمني وتضمن حقه في أن يحكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع وبعيدًا عن خرافة الولاية ومزاعم الحق الإلهي التي تتذرع بها سلالة الكهنوت الحوثي لتملك رقاب اليمنيين، وأي حلول مقترحة تخرج عن هذه القاعدة لن تكون مقبولة على الإطلاق تحت أي مبرر كان.
وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران رفضها لجهود السلام وصعدت مؤخراً في عدد من جبهات القتال.