تعز.. مهرجان جماهيري حاشد احتفاء بالذكرى الثانية عشر لثورة الـ11 من فبراير

تعز.. مهرجان جماهيري حاشد احتفاء بالذكرى الثانية عشر لثورة الـ11 من فبراير

أحيت مدينة تعز، اليوم السبت، الذكرى الثانية عشر، لثورة الـ11 من فبراير، بمهرجان جماهيري حضره آلاف المواطنين.

ورفعت الحشود لافتات تؤكد المضي على خطى الثوار والاحرار، حتى إنهاء الانقلاب الكهنوتي، وتحقيق أهداف الثورة الشبابية، بإيجاد دولة مدنية حديثة، يسودها النظام والقانون.

وخلال المهرجان ألقى رئيس مجلس المقاومة الشعبية بالمحافظة الشيخ مارش عبدالجليل الفهيدي كلمة أكدت أن اليمنيون أنجزوا عبر حوار وطني واسع أهم وثيقة يمنية، وهي مخرجات الحوار الوطني، التي جاءت كنتيجة لثورة ١١فبراير الشعبية، وضمت  كل قوى الشعب اليمني من أجل  تطوير الدولة وتوسيع المشاركة الشعبية وتأسيس حكم مستقر ومتين عبر نظام ديمقراطي وانتخابات تضمن التبادل السلمي للسلطة.




وأضاف" ولأن الانقلاب العنصري قطع الطريق على دولة المستقبل بانقلابه على الإجماع الوطني الغير مسبوق فإن المقاومة الشعبية جاءت انتصارا للجمهورية ولإسقاط هذا الانقلاب الأسود، ولتنخرط في مقاومته  كل قوى الشعب ولتصبح المقاومة هي العنوان الأوسع لليمنيين تمثل كل قوى الصف الجمهوري وكل يمني حر وشريف يحب وطنه ويعشق الحرية والحياة الكريمة.

وقال إن المقاومة فعل وطني في مواجهة الانقلاب، وانتصارا للجمهورية، وحماية لهوية اليمني وحريته، وحقه في بناء مستقبله، بعيدا عن العنصرية  وثقافة السيد والعبد، وهي وثبة فعل وطني، وموقف مبدئي من  أبناء تعز في مقابل  الهجوم و العدوان من مليشيا إيران  على محافظتهم وقتل أبنائها ومحاولة إذلالها بالجحافل المسلحة  بالأحقاد القادمة بشعار عنصري مدعوم من دولة  إيران التي تحمل للعرب ولليمن ضغائن عمرها مئات السنين وتعمل اليوم في المنطقة العربية عن طريق أدواتها الطائفية بهدف الانتقام من الأمة العربية والإسلامية، والعمل على  تفتيتها من الداخل انتقاما  لإمبراطورية أسقطها الفاتحون العرب، ومن أجل تحقيق أهدافها بالاستيلاء على ثروات المنطقة وموقعها الاستراتيجي المتميز.

وأكد الشيخ الفهيدي ان المقاومة الشعبية فعلٌ مستمر من أول طلقة وجهت لصدر الشعب وتعز تحديدا، وهي مقاومة مستمرة إلى آخر لحظة تندحر فيها المليشيات الغازية وتتحرر البلاد وتعود  الجمهورية في أحلى صورها إلى العاصمة صنعاء، لافتا إلى أن المقاومة الشعبية هي روح الشعب المساندة للجيش الوطني، وهي روح يحملها كل أبناء تعز وكل اليمن.. فكلنا مقاومة حتى إسقاط الانقلاب، ولن نساوم، ولن نتوقف في منتصف الطريق.





واستنكر الحصار الحوثي المستمر والقصف الهمجي على تعز، مؤكدا أن ذلك يقتضي استنفارا دائما لكل أبناء تعز، لمواجهة هذه الهجمة وبهدف تحرير تعز كبوابة لتحرير اليمن واستنهاض الروح الجمهورية ، وعلى هذا المسار،  فقد كنا استبشرنا خيرا مع إعلان محافظ المحافظة قبل فترة من الزمن، الاستنفار العام في تعز لتحرير المدينة لكن للأسف هذه الدعوة  لم تأخذ  طريقها إلى الواقع العملي.

ودعا الشيخ الفهيدي  الجميع وفي المقدمة الحكومة الشرعية والسلطة المحلية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني  لضرورة استنهاض الجانب الرسمي والشعبي للنفير العام، واستنفار كافة الطاقات لتعزيز روح المقاومة الشاملة  في هذه المحافظة الباسلة وهو استنهاض سيؤدي بإذن الله، ليس لتحرير المحافظة فحسب، بل لتحرير صنعاء واستعادة الدولة اليمنية وإسقاط الانقلاب. 

كما دعا كافة القوى و الشخصيات اليمنية والتي  تؤمن بالجمهورية واستعادة الدولة، وتدرك خطورة الفكر الإمامي العنصري إلى توحيد صفوفها في خندق التحرير، وإسقاط وباء العنصرية الإمامية التي تمثل خطورة ووباءً على الوطن والأجيال القادمة، وإلى وضع برنامج تحرير واضح، وخطة عملية تستوعب كافة أبناء تعز وطاقاتهم الفاعلة، وهو أمر سيحقق بعون الله التحرير، ويحرق المراحل لاستعادة الدولة،  وقطع دابر كل المؤامرات التي تستهدف اليمن واليمنيين.

 

 

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى