11 فبراير ثورة الحرية

11 فبراير ثورة الحرية

في الذكرى ال12 لثورة11 فبراير 2011م يمكن القول: إن ثورة فبراير  في اليمن هي ثورة شعب، وليست خاصة بأي فئة أو حزب أو مكون من المكونات، وقد هدفت للتغيير السلمي، وإلى قيام دولة مدنية ديمقراطية وحكم رشيد تتحقق فيه العدالة والعيش الكريم لكل المواطنين دون تمييز. وبما أن الفعل الثوري هو من صنع البشر فلابد من ظهور النقص هنا أو هناك، وهو نقص وارد، أو تراجع مسبب بأسبابه، لكن ما نلاحظه أن هناك حملة ظالمة وممنهجة ضد هذه الثورة العظيمة باتهامها باطلا بماليس فيها، وباتهامها بما لم تفعله، إذ يضلل البعض غيرَه بالقول إن ثورة فبراير هي سبب ما تعيشه اليمن ويعيشه المواطن اليوم، وهذا قول مردود وكاذب، إذ أن مانحن فيه اليوم هو نتاج  حتمي للثورة المضادة التي نبتت في عقول الانقلابيين في ٢١ سبتمبر٢٠١٤م وهو ما أفضى إلى الحرب والتدخلات الخارجية، ودوامة الصراعات، والمآسي التي لاحدود لها.

وكما يقول الأستاذ عبدالجليل هزبر في رسالته إلى الساخطين على ثورة فبراير:

 لقد قامت ثورة فبراير، فلا عُمْلة هبطت، ولا أسعار ارتفعت، ولا مشتقات اختفت، ولا اسطوانة غاز غابت، ولا كهرباء انطفأت، ولا مصانع توقفت، ولا منافذ أغلقت، ولا موانئ عُطلت، ولا بنوك نُهبت ولا رواتب قُطعت، وإنما حصل كل ذلك بعد انقلاب الحوثي والهالك !!.

 هذه هي الحقيقة التي يريد البعض أن يغطيها، وينكرها بالتضليل المتعمد خاصة عند عوام الناس والمتعصبين، وفاقدي المصالح.

ستظل ثورة١١فبراير ثورة الحرية والعدالة والتسامح والمدنية، ومهمازاد استهدافها من قبل الثورة المضادة فإن أحرارها مستمرين في ثورتهم مهما كانت التضحيات، فالنصر قادم لامحالة، بإذن الله تعالى طال الزمان أو قصر.

 ومضة:

والــحـقُّ لا تـحـــمـيهِ إلّا قُــــوّةٌ

‏غَـضبى كَــألسِنَةِ اللّـهـيبِ القَاني

‏والأرضُ أمُّ الناسِ ميدانُ الوغَى

‏والـعَـاجِزون فــريسةَ الــمـيـدانِ

‏والـمـجدُ حــظُّ مُدرَّبٍ ومُـسَـلَّـحٍ

‏والـموتُ حـظُّ الأعزَلِ الـمُـتواني

(البردوني)

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى