توفى شاب يمني غرقا في إحدى السواحل الإسبانية، أثناء رحلة الهجرة إلى أوروبا.
وأكدت مصادر مطلعة وفاة الشاب "رشاد أمين آل قاسم"، غرقا في أحد سواحل مدينة "سبته" الإسبانية، أثناء محاولته العبور إلى المدينة ومنها إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت المصادر إن الشاب "آل قاسم"، ظل مصيره مجهولا منذ مطلع الأسبوع الماضي، عقب رحلته عبر البحر باتجاه مدينة "سبته" الإسبانية، حتى تم العثور على جثمانه في شاطئ مدينة سبته يوم أمس، ومنها تم نقل جثمانه إلى مقبرة "سيدي امبارك" لدفنه بذات المدينة التي كان يريد الوصول إليها.
وأشارت المصادر، إلى أن الشاب "آل قاسم" حاول الوصول إلى اسبانيا، بهدف الدخول إلى دول أوروبية أخرى، بحثا عن لجوء، نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، بفعل الانقلاب والحرب التي جلبتها مليشيا الحوثي لمختلف المدن والمحافظات اليمنية.
وينتمي الشاب المتوفي إلى منطقة "خباز" بمديرية ريف إب، في الوقت الذي عمّت حالة من الحزن في أوساط المواطنين في المحافظة، لوفاته غرقا أثناء محاولته الهجرة الى أوروبا.
وقبل أيام قليلة، قالت السفارة اليمنية في ألمانيا، إن ثلاثة يمنيين توفوا أثناء محاولتهم العبور من بيلاروسيا إلى بولندا جراء موجة الصقيع أثناء عبورهم الحدود البيلاروسية، في مشوار البحث عن اللجوء في قارة أوروبا.
ويأتي وفاة قاسم غرقا، في الوقت الذي تتقطع سبُل عددٍ من المهاجرين اليمنيين على الحدود الأوروبية والبيلاروسية بوجه خاص، بعد وقوعهم ضحية لعصابات تهريب نهبت ما بحوزتهم من أموال وتركتهم يواجهون مصيرهم.
وتنشط عصابات التهريب على الحدود البلاروسية البولندية ومناطق حدودية أخرى في قارة أوروبا، مع تدفق لمئات المهاجرين من جنسيات عربية مختلفة من بينها اليمن، طمعا بالهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.