قالت مصادر محلية إن مليشيات الحوثي الانقلابية تمارس ضغوطات على شباب داهموا معملا للخمر بمحافظة إب، بهدف إجبارهم على الاعتذار لصاحب المعمل، في تصرف غير مسبوق يؤكد رعاية المليشيات لكل من يعمل على إفساد أجيال المجتمع.
وكان عدد من المواطنين داهموا معملا للخمر بمديرية السياني وقاموا بتكسيره وإغلاقه، إلا أنهم تفاجئوا عقب الحادثة بعدة أطقم حوثية تقتحم المنطقة وتداهم المنازل، واخطفت العشرات من أبناء القرية، وروعت الأهالي خصوصا الأطفال والنساء.
وبحسب المصادر فإن المليشيات أفرجت عن المختطفين مقابل مبالغ مالية، وحاليا تمارس على أسرهم ضغوطات لإجبارهم على الاعتذار لصاحب معمل الخمر الذي تمت مداهمته وتدميره.
وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية ببيع وترويج المخدرات والمواد الممنوعة بكافة أنواعها بهدف الاستفادة من عائداتها المالية من ناحية، ولإفساد أجيال المجتمع من ناحية أخرى، إضافة إلى ترويجها بين مقاتليها من أجل سهولة السيطرة عليهم وتوجيههم.
وفي نوفمبر الماضي قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إن مليشيات الحوثي الإرهابية حوّلت اليمن إلى سوق مفتوح للمخدرات الإيرانية، ومقلب واسع لكل الممنوعات والمحظورات المجرمة بشكل ملفت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهدت هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل.