دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" لفتح تحقيق في حادثة نهب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران مستحقات عشرات المدرسات في محافظة إب، الذي تقدمه المنظمة ضمن مشروع "الحوافز النقدية لدعم المعلمين والعاملين في المدراس.

وقال الارياني إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بفرض قوائم بالمستفيدين من المشروع خارج كشوفات موظفي الدولة في قطاع التعليم بحجة "المدرسين الفاعلين" بل عمدت لنهب حوافز المئات منهم، في الوقت الذي تواصل نهب مرتباتهم منذ ثمانية اعوام.

لافتا أن هذه التصرفات تؤكد اننا أمام عصابة اجرامية تتعمد بكافة السبل إذلال اليمنيين وتجويعهم وافقارهم، مخلفة تراجع كبير في مستوى التعليم وارتفاع نسب التسرب من المدارس وأكبر مأساة إنسانية في العالم".

ودعا الارياني يونيسف للتحقيق في الحادثة ومراجعة الالية الحالية لصرف الحوافز، والتي مكنت مليشيا الحوثي من تمرير الآلاف من عناصرها ضمن كشوفات المستفيدين من المشروع الذي يهدف لتحسين الاوضاع المعيشية للمعلمين والمعلمات والحيلولة دون انهيار العملية التعليمية في مناطق سيطرة المليشيا.

والثلاثاء، نفذ العشرات من المعلمين والمعلمات وقفات احتجاجية، في  عدد من مدارس محافظة إب، تنديدا بنهب المليشيات الانقلابية لمستحقاتهم المالية التي تقدمها منظمة اليونيسيف.

وطالب المعلمون، بسرعة إدراجهم ضمن كشوفات الصرف وتصحيح الاختلالات التي قادت لحرمانهم أسوة ببقية المعلمين، في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي قطع مرتبات موظفي الدولة منذ ست سنوات.