نددت الحكومة اليمنية باستمرار التضييق على المرأة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية التابعة لإيران.
وأستنكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، توجيهات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الأخيرة، بمنع النساء من الجلوس على جانبي سائلة صنعاء القديمة- الواقعة وسط العاصمة المختطفة صنعاء.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن سباق محموم بين مليشيا الحوثي الإرهابية، وتنظيم طالبان الافغاني، في انتزاع المرتبة الأولى بين أكثر التنظيمات بشاعة في العالم من ناحية التضييق على النساء، وانتزاع حريتهن، وحرمانهن من أبسط حقوقهن، هو ما قام به مكتب الأشغال التابع للمليشيا لإصدار هذه التوجيهات.
واستعرض الارياني ما تتعرض له النساء من تضييق بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وصل حد منعهن من التنقل والسفر عبر مطار صنعاء الا بمحرم، وارتياد قسم العوائل في المطاعم الا بعقد زواج، واجبارهن على ارتداء ملابس بإشكال والوان محددة، ومنعهن من الجلوس في المتنفسات العامة، والذي يلخص بوضوح رؤيتها لدور المرأة في المجتمع.
وأشار الإرياني إلى أن هذه الإجراءات القمعية غير المسبوقة بحق النساء اليمنيات تتصاعد في ظل سمع وبصر المجتمع الدولي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن المرأة، لشكل تهديداً حقيقيا لنسف كل ما حققته المرأة خلال ستة عقود من عمر الثورة اليمنية، من مكتسبات لتصبح شريكة فاعلة لجانب اخيها الرجل في مسيرة البناء والتنمية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة بإدانة السلوك الحوثي حيال النساء، ووضع حد لمساعي المليشيا تكريس طقوسها وأفكارها المتطرفة والدخيلة على المجتمع بقوة السلاح، وتحويل العاصمة صنعاء الى كابول ثانية.
وتواصل مليشيا الحوثي إرهابها بحق المرأة في مناطق سيطرتها وتعرضت مئات النساء إلى الاختطاف والتعذيب والتشريد.