رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي بالمساعي الحميدة للأشقاء والأصدقاء في دعم جهود الامم المتحدة لإحياء العملية السياسية في اليمن على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محلياً واقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وأكد الرئيس العليمي لدى لقائه، اليوم، سفير الاتحاد الاوروبي جبرائيل فيناليس، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والشامل الذي يضمن شراكة جميع اليمنيين في السلطة والثروة، والانعتاق من خرافات الماضي الامامي المتخلف.
وقال "ان تشارك الجهود والضغوط القصوى على المليشيات الحوثية الارهابية، ودعم الحكومة الشرعية هي الطريق الامثل لجلب الجماعة المدعومة من النظام الايراني الى مسار السلام، ودفعها على تقديم التنازلات لمصلحة الشعب اليمني وانهاء معاناته الانسانية، واحترام هويته الوطنية والعربية".
ونبه الرئيس الوسطاء الاقليميين والدوليين، الى خطورة الرضوخ لابتزاز المليشيات الحوثية، وتجاهل انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الانسان، وافكارها العقائدية المتطرفة وارتباطاتها المدمرة بالمشروع الايراني التخريبي العابر للحدود، وما يتطلبه ذلك من اجراءات عقابية رادعة، وفي المقدمة تصنيف الجماعة منظمة ارهابية دولية.
واشادرئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالدعم الاوروبي للإصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة..متطلعاً الى انتقال الاصدقاء الاوروبيين من اطار الدعم الفني الى التدخلات الاقتصادية والانمائية الاكثر استدامة والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية الأسوأ في العالم.
من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبي، استمرار الاتحاد في دعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لتحسين الاوضاع المعيشية والاقتصادية والمضي قدماً في اعادة بناء مؤسسات الدولة.
كما اكد السفير فيناليس، دعم الاتحاد الاوروبي لجهود مبعوث الامم المتحدة الرامية لتجديد الهدنة والبناء عليها للتوصل الى اتفاق سلام شامل يلبي تطلعات جميع اليمنيين.