كشفت مصادر مطلعة، عن إجبار مليشيا الحوثي بمحافظة إب وسط اليمن، أسرة شاب قتل برصاص عناصر حوثية للتنازل عن دم ابنهم.
وقالت المصادر، إن نافذين في مليشيا الحوثي وقيادات محلية موالية للمليشيا، مارست ضغوط هائلة على أسرة القتيل "أحمد عبدالله واصل"، بهدف التنازل عن دم نجلهم، عقب تورط عناصر وقيادات حوثية في الجريمة.
وأكدت المصادر، أن رسائل عدة وغير مباشرة وصلت لوالد الضحية، مفادها بأنه لن يحصل على شيء من مطالبه التي يسعى لها بالقصاص لنجله، الأمر الذي دفعه للرضوخ والاستسلام والقبول بتلك الضغوط.
وقتل الشاب "أحمد عبدالله واصل" في نهاية نوفمبر 2022م، بعد تعرضه لإطلاق نار من عناصر حوثية في السوق المركزي بمدينة يريم شمال شرقي محافظة إب، بعد رفضه دفع جبايات مالية للمليشيا.
وأثار مقتل الشاب "واصل" غضبا شعبيا في وجه مليشيا الحوثي، حيث خرجت مظاهرات حاشدة شهدتها مدينة يريم، للمطالبة بمحاسبة الجناة والقصاص منهم، وقوبلت التظاهرات بإطلاق الرصاص واختطافات واسعة طالت العشرات من المواطنين.