"الهوية الوطنية في أعمال الأديب باكثير".. أمسية لإعلامية إصلاح وادي حضرموت

"الهوية الوطنية في أعمال الأديب باكثير".. أمسية لإعلامية إصلاح وادي حضرموت

أقامت دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت اليوم الخميس، بمدينة سيئون ندوة بعنوان (الهوية الوطنية في أعمال الأديب باكثير) تزامنا مع ذكرى مولد الاديب باكثير.

وفي افتتاح الندوة رحب أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت الدكتور حسن باسواد بالحضور، شاكرا المشاركين في محاور الندوة الأربعة، منوهاً أن انعقاد الندوة يأتي انطلاقا من حرص الإصلاح بالقامات الوطنية وتعريف الأجيال بأعمالها وأدوارها الوطنية.

وأوضح أن الندوة تأتي تزامنا مع ذكرى مولد الأديب باكثير وتحتضنها مدينة سيئون مدينة السلام التي عشقها الأديب الكبير علي أحمد باكثير.

وألقيت في الندوة كلمة لآل باكثير، ألقاها الأستاذ الدكتور/ حسين أحمد باكثير عميد كلية الطب بجامعة سيئون، شكر فيها الإصلاح على هذه اللفتة الكريمة، مثمناً محاور الندوة، داعياً السلطة المحلية إلى تبني مخرجاتها.

ولفت الدكتور باكثير إلى أن عنوان الندوة جسد ما تضمنته مؤلفاته البالغة 70 مؤلفا من المسرحيات والشعر وبعض الكتب الأدبية إضافة إلى بعض الكتب التي لم تنشر بعد.

من جانبه أشادت كلمة السلطة المحلية التي ألقاها أمين عام المجلس المحلي بمديرية سيئون المهندس حسين بامخرمة إلى دور التجمع اليمني للإصلاح في احياء ذكرى هامة وطنية وأدبية يجهل جيل اليوم الكثير عنها وأعمالها الوطنية.

وناشد المهندس بامخرمة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى إيلاء اهتمام أكثر باستعادة مقتنيات الاديب باكثير بجمهورية مصر العربية لتكون مرجعا للباحثين والمهتمين.

وفي المحور الأول للندوة (الأدوار الوطنية لباكثير) قدمه بالاتصال المرئي الدكتور محمد أبوبكر حميد، المسكون بباكثير، لمدة تجاوزت (45) عاماً، طالب فيها أبناء سيئون قاطبة إلى تبني مشروع عودة باكثير إلى سيئون مزهواً متمثلاً في تحويل بيته إلى متحف باكثير يحوي جميع مقتنياته ويكون مزاراً ورافداً للباحثين من جميع أنحاء العالم.

فيما جاء المحور الثاني حول (حديث الذكريات حول مهرجان باكثير الذي أقيم في سيئون في العام 1985م)، قدمه الأستاذ محمد علي باحميد، سكرتير العلاقات الداخلية لشعبة اتحاد الأدباء والكتاب بسيئون سابقاً.

واستعرض الأستاذ الدكتور علي يوسف عاتي نائب عميد كلية الآداب واللغات بجامعة سيئون للدراسات العليا في المحور الثالث الذي حمل عنوان (الوطن الكبير في مسرحيات باكثير)، نماذج من مسرحيات الأديب باكثير والتي منها (مسمار جحا)، و (شيلوك الجديد)، (همام في بلاد الاحقاف) .

وفي المحور الرابع تطرق الدكتور علي حسن العيدروس – أستاذ الأدب الحديث بجامعة سيئون نيابة عن الدكتور أحمد هادي باحارثة إلى (حضرموت في أدب باكثير).

 وخرجت الندوة بعدد من التوصيات أهمها، دعوة جميع جهات الاختصاص الرسمية والشعبية لتبني مشروع عودة باكثير إلى سيئون مزهواً، عن طريق تحويل بيته إلى متحف يحوي كل مقتنيات وأعمال باكثير، ويكون قبلة للزائرين والباحثين من جميع أنحاء العالم.

كما أوصت المشاركين بالندوة إلى إطلاق اسم الأديب باكثير على بعض معالم مدينة سيئون الكبيرة كالجامعات والمراكز العلمية والشوارع والمسارح.

حضر الأمسية نخبة من المسؤولين والمفكرين والمهتمين والباحثين والمحبين للأديب باكثير كان أبرزهم: الأستاذ عصام حبريش الكثيري، وكيل وزارة الإدارة المحلية، وعضو مجلس النواب الأستاذ سعيد دومان ووكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الوادي والصحراء الأستاذ عبدالهادي التميمي.

تخلل الندوة التي أدارها الدكتور صادق العي، قصيدة شعرية للأستاذ الدكتور أحمد سعيد عبيدون أستاذ الادب والنقد بجامعة سيئون.


القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى