حقوقيون: مليشيات الحوثي مارست أفظع الجرائم ضد المدنيين وحولت اليمن إلى بحيرة من الدماء

حقوقيون: مليشيات الحوثي مارست أفظع الجرائم ضد المدنيين وحولت اليمن إلى بحيرة من الدماء

ثمانية أعوام  سوداوية حولت فيها مليشيات الحوثي الإرهابية، اليمن إلى بحيرة من الدماء ومارست خلالها جرائم وانتهاكات فظيعة بحق الشعب اليمني هي الأسوأ في تاريخ اليمن الحديث.

ومنذ انقلابها المشؤوم ارتكبت مليشيات الحوثي الإرهابية نحو 127 ألفاً و260 واقعة انتهاك بحق المدنيين العزل تسببت  في مقتل وإصابة 47 ألفاً و995 مواطنا بينهم 3618 طفلا قتيلا و 4334 مصابا و400 مدني حكم عليهم بالإعدام  بحسب تقارير حقوقية.

جرائم وحشية

ويقول الدكتور عثمان عيدروس، إن اليمنيين  لن ينسوا الجرائم والانتهاكات الوحشية التي مارستها مليشيات الحوثي بحقهم على مدار ثمان سنوات دموية وسيتم القصاص العادل من مرتكبي هذه الجرائم الوحشية عاجلا أم آجلا ولن تسقط بالتقادم.

وأشار عيدروس في حديث لـ " الصحوة نت "، إلى أن اليمن لم تشهد في تاريخها الحديث أو القديم مثل هذه الجرائم الشنعاء بحق المدنيين العزل من قبل مليشيات دموية إجرامية استحلت دماء اليمنيين وممتلكاتهم ومارست أبشع الجرائم من قتل وتعذيب واختطاف واعدامات وتفجير ونهب للمنازل والمدارس والمساجد ومؤسسات تجارية واجتماعية.

وأكد أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني الأعزل من قبل  مليشيات الحوثي الدموية شجعها على مواصلة الانتهاكات الفظيعة، وسيكتب التاريخ والمؤرخون أنها حقبة دموية لم تشهد اليمن أو الدول العربية مثلها.

دعوات لتصنيفها إرهابية

من جهته قال الناشط الحقوقي الدكتور محمد حاجب إن ما تقوم به مليشيات الحوثي الإجرامية من انتهاكات بحق اليمنيين العزل كشف عن وجهها الحقيقي ومشروعها الدموي القبيح العنصري البغيض، ويتحتم على جميع أنباء اليمن بمختلف توجهاتهم إلى توحيد الجهود  لمقاومة هذه المليشيات الدموية الإرهابية.

ودعا حاجب في حديث لـ " الصحوة نت " المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان، إلى حمل مسؤولياتهم في إيقاف هذه الجرائم والعمل على إدراج مليشيا الحوثي في قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم “مجرمي حرب”.

وكان تقرير حقوقي كشف عن ارتكاب الميليشيات الحوثية أكثر من 1893 واقعة اختطاف وتعذيب ضد النساء منذ ديسمبر (كانون الأول) 2017 وحتى أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بينهن قاصرات بسجون المباحث الجنائية التي تسيطر عليها الميليشيا، إضافة إلى سجون «الأمن والمخابرات».

جرائم ضد النساء

وأكد «تحالف النساء من أجل السلام في اليمن» أنه رصد اختطاف 504 نساء في السجن المركزي بصنعاء، و 204 فتيات قاصرات بين سن الـ12 والـ18 عاماً، و283 حالة إخفاء قسري في سجون سرية تابعة لمليشيات الحوثي، وصدور 193 حكماً غير قانوني بتهم التجسس والخيانة وتكوين شبكات دعارة والحرب الناعمة.

وفي ذات السياق كشف  المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) -في تقرير حديث له حول الحريات الدينية والأقليات في اليمن، والذي يغطي الفترة من مارس 2014م وحتى سبتمبر 2022م، وآثارها على الفئات الدينية ودور العبادة- إن الأقلية اليهودية تعرضت لعدة انتهاكات من قبل جماعة الحوثي تمثلت في الاعتقالات، التهجير القسري، نهب الممتلكات العقارية والمنقولة، إغلاق المدارس الدينية، وبلغت الاعتقالات (10) حالات، وتم إغلاق مدرستين تابعتين لها، وتم تهجير (64) فردا من أبناء الطائفة اليهودية بشكل قسري ونهب ممتلكاتهم، ولم يتبقَ منهم في اليمن سوى (6) أشخاص.

وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف حقوقي غير حكومي، ذكرت في تقرير لها مطلع الشهر الجاري إن الحوثيين ارتكبوا نحو 127 ألفاً و260 واقعة انتهاك بحق المدنيين العزل منذ انقلابهم في 21 ديسمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2022م، ورصد التقرير مقتل وإصابة 9 آلاف و808 مدنيين بألغام مليشيات الحوثي خلال 8 أعوام من بينهم 1388 طفلا سقطوا قتلى وجرحى بسبب الألغام التي زرعت في الأحياء السكنية والقرى والمزارع والطرق والمدارس.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى