اشادات بتنظيم فعاليات معرض الكتاب الثاني في مأرب

اشادات بتنظيم فعاليات معرض الكتاب الثاني في مأرب

أكد مثقفون ونشطاء أن محافظة مارب  دائماً وعلى الدوام تثبت للجميع حضور الدولة والجمهورية، مشيرين إلى أن إقامة معرض كتاب في صيغته الثانية في مارب مؤشر طبيعي لمدى ما وصلت له هذه المدينة ،وما صنعته فيها الحرب من مناعة وتحدي وتمدن في ذات الوقت.

و للمرة الثانية ورغم الحرب تنجح مارب في تنظيم معرض للكتاب يضم 35 الف عنوان وبمشاركة 25 دار من دور النشر المحلية والعربية..

موقع "الصحوة نت" استطلع  آراء البعض حول ما تمثل هذه الظاهرة الثقافية.

 

ناصر الشريف  مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب بمحافظة مأرب أكد "للصحوة نت" أن اليمن لم تشهد خلال الثمان سنوات الأخيرة معرضاً للكتاب بهذا الحجم على الإطلاق، وأعاد الشريف نجاح إقامة المعرض في محافظة مأرب إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لتصل إلى هذا القدر من التنظيم.

وقال الشريف إن وجود معرض الكتاب بهذا الزخم وبهذا الصدأ والإقبال، جاء نتيجة لجهد كبير، وجهود بذلت لإقامة المعرض رغم العوائق الكثيرة لوصول كتب ووصول ناشرين، إلا أننا استطعنا استقدام عدداً من دور النشر والكتب المضافة للمعرض، مشيراً إلى أن الإقبال في اليوم الأول للمعرض كان كبيراً قياسا على معارض كتب سابقة وقال : نتوقع أن يكون الاقبال خلال الأيام القادمة كبيراً.

نادية عبدالله وكيل وزارة الشاب والرياضة  أكدت "للصحوة نت" أن محافظة  مأرب دائما وعلى الدوام تثبت للجميع حضور الدولة والجمهورية ، مشيرة إلى ان مارب لم تكتف بالدفاع عن الجمهورية وخوض المعارك التاريخية ضد مليشيات الانقلاب الامامية الحوثية ، وإنما عملت في كافة الجبهات وحرصت هذه المحافظة على البناء والتنمية والتعليم ، مشيرة إلى ان مأرب ترسل رساله صريحة للجميع ، مفادها أن  معركة الوعي والعلم لا تقل اهمية عن مع معركة التحرير والنضال.

 وأشارت إلى أن الفرق الكبير بين مشاريع الموت لمليشيا الحوثي الارهابية وبين مشاريع الحياة في مارب.

وقالت "في الوقت الذي تقوم فيه مليشيا الحوثي بإقامة معارض صور لألاف القتلى من ضحايا حروبها مع الدولة ، تقوم مارب بتنظيم معرضاً للكتاب يحتوى على 35 الف عنواناً، وهذا الفرق بين المليشيات والدولة ، مشيرة إلى أن نجاح المعرض يعود للجهود التي بذلت من قبل عضو المجلس الرئاسي الشيخ سلطان العرادة، والهيئة العامة للكتاب وفرعها في مارب".

الكاتب نبيل البكيري أكد "للصحوة نت" على أن إقامة معرض كتاب في صيغته الثانية في مارب هو مؤشر طبيعي لمدى ما وصلت له هذه المدينة، وما صنعته فيها الحرب من مناعة وتحدي وتمدن في ذات الوقت، عكس نظرية الحروب التي تقول أن الحرب تدمير كل القيم والسلوكيات المدنية، إلا في مارب لم تصدق هذه النظرية فقد أكسب الحرب هذه المدنية قوة وصلابة ومدنية وتحضر وتمدن يتعزز كل يوم في ما تقدمه وتفاجأنا به هذه المدنية من مناشط وفعاليات تعزز فكرة الدولة ووجودها وتعلي منها على كل شيء أخر يحضر في زمن الحرب.

 وأشار البكيري إلى أن حضور مارب من خلال معرض الكتاب هي رسالة غير متكلفه تقول لنا فيه مارب أن لا طريق للسلام واستعادة البلاد لشرعيتها وكرامتها، إلا من خلال المعرفة والتحدي، لكل مشاريع ما قبل الدولة، المشاريع الصغيرة قروية كانت أوطائفية، وأن اليمن لا يمكن أن تتعافى وتكون بخير إلا أن تكون لكل وأبنائها وتعكس فيها إرادة كل اليمنيين دون سواهم.

الكاتبة والقاصة فكرية شحرة عبرت عن سعادتها بإقامة المعرض في محافظة مارب وقالت "أكتب هذه الكلمات والدموع تملأ عيني فعلا...عاجزة لأول مرة عن التعبير عما أشعر به من السعادة والامتنان..

وأضافت "عاجزة عن وصف هذا اليوم الجميل بين أهلي وفي وطني.. لعل أكثر كلمة مناسبة تجمع كل الذين شرفوني بالتعرف بهم ولقياهم هي مأرب.. شكرا مأرب الحضارة والثقافة شكرا لأنك جمعتنا شكرا مأرب بيتنا الكبير.. شكرا للسلطان العرادة شكرا للقائمين على المعرض شكرا لكل رجل وامرأة في هذه البلدة الطيبة.

علي عويضة صحفي من محافظة مارب أكد على صفحته في شبكة  التواصل أن إقامة مثل هذه المعارض والفعاليات في مأرب رسالة هامة بالمكانة التي وصلت إليها المحافظة، وخصوصا في ظل وجود عدة دور نشر وزوار من عدة محافظات.

محمد الجماعي  مدير عام  إذاعة الاتحادية قال إن معرض مأرب الثاني للكتاب بتوقيت الدكتور عبدالعزيز المقالح.. مأرب تتكلم بلغة السلام وسط أزيز الرصاص، تعرف سيمفونية التواصل الإنساني الحضاري، تبني مجدا على مجد، تغرس جيلا سبئيا تبعيا يمانيا لمستقبل خطه الشهداء بأحمر اللون.

الصحفي عبدالله المنيفي أكد على أن الإقبال على المعرض كبير ومتنوع، واصفاً الفعالية بأنها أكبر  تظاهرة ثقافية تنظمها مأرب الشامخة على الدوام ،منذ عصور النحت على الحجر بحرف المسند وما تزال تدون التاريخ وتحرس الثقافة  والهوية اليمنية.

عبدالرحمن جهلان رئيس الدائرة الاعلامية لحزب الإصلاح بأمانة العاصمة أكد على أهمية  مواجهة المشروع الحوثي السلالي العنصري بسلاح المعرفة والوعي، ومواجهة استهداف التعليم وتجريف الهوية في المدارس والجامعات الذي تمارسه المليشيات بكل استهتار مشيراً إلى ان سلاح المعرفة ومواجهة الجهل، لا يقل أهمية عن المواجهة العسكرية.

هذا وتتواصل فعاليات معرض الكتاب الثاني في مأرب وسط حضور كبير وبمشاركة دور نشر محلية وعربية.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى