ندد ناشطون يمنيون بأوامر الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق عدد من أبناء محافظة صعدة بينهم مختطفون في سجونها منذ عدة سنوات.
ونظم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت وسم #الحوثي_يقتل_ابناء_صعدة وذلك عقب إصدار المليشيات الحوثية أوامر إعدام عبر ما تسمى محكمة خاضعة لسيطرتها في صنعاء.
وقال البرلماني شوقي القاضي في تعريدات له على تويتر "عندما تسيطر مليشيا إرهابية حوثية وداعشية على مناطق فإنها تستخدم مؤسسات الدولة (الجبائية والقضاء والأمن والمخابرات وغيرها) لنهب الأموال ومصادرة الممتلكات ولقتل خصومها وتصفية معارضيها، فلا أمن ولا حقوق، في ظل تغييب كامل للإعلام والناشطين".
وأضاف في تغريدات له تحت وسم#الحوثي_يقتل_ابناء_صعدة: "تغسل مليشيا الحوثي الإرهابية جرائمها وتقتل خصومها عن طريق استخدامها القضاة الزنابيل وأحكام الإعدام ولا نجاة لليمن واليمنيين - بل والمنطقة العربية الخليجية - إلا باستئصال مشروعها الطائفي العنصري الخبيث وهزيمتها عسكرياً".
وقال وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي في تغريدة له على تويتر "قاتل أبناء محافظة صعدة مليشيات الحوثي منذ الحرب الأولى وتعرضوا لصنوف البطش والتنكيل والنزوح والتشريد والخذلان، ولا زال أبناء صعدة الشرفاء يدفعون ضريبة مواقفهم الوطنية حتى اليوم إذ تواصل عصابة الحوثي السلالية مسيرة القتل والتنكيل بهم".
وكتب وكيل وزارة الإعلام نجيب غلاب قائلا :الوقوف مع أحرار صعده وتحرير صنعاء طريقنا الوحيد لهدم المشروع الفارسي وضرب مخططاته.. صعدة كانت البداية وتحريرها بداية لحمايه الامن اليمني والقومي، ولو ادرك الجميع الخطر منذ البداية ووقفوا مع صعدة واحرارها الرافضين للحوثي لدفن الشر قبل أن يستفحل ويؤذي اليمن كله.
وأضاف غلاب "منذ نشأة الحوثية وحتى اللحظة انتجت جرائم متعددة وانتهاكات تجاوزت النصف مليون وحاربت الدولة وانقلبت على العملية السياسية وبناء الدولة ومستمرة في حربها ضد الدولة والشعب محاسبتها ومعاقبتها كتنظيم وقيادات بالدستور والقانون الوطني والدولي قادم حتما ومسألة وقت".
وفي سياق الحملة، كتب مستشار وزير الإعلام أحمد المسيبلي قائلا "لو أدرك الجميع الخطر الحقيقي منذ البداية لوقفوا مع صعدة واحرارها الرافضين للحوثي و لدفن الشر في مهبطه، و الوقوف اليوم مع احرار #صعده وتطهير المنطقة التي حاول المشروع الفارسي التمكن فيها والاستيطان في ربوعها واجب لحمايه الامن اليمني والقومي للمنطقة كلها.
وغرد الإعلامي أحمد الصباعي قائلا "يدعي الحوثي زوراً أمام المنظمات الدولية وبعض السفارات والهيئات أنه يمثل مجتمع صعده مع انه متورط في دماء ابناءها بمختلف توجهاتهم ولم يسلم من اذاه احد ولا زال يعدم احرار صعده ويخفيهم في معتقلات وزنازين رهيبه بعيدا عن انظار المنظمات الحقوقية".
وقال الإعلامي يحيى الثلايا "إن الغلمة الهاشمية تعتقد أنها تعيد حرث الارض وهندسة تركيبتها بهذه الاجراءات الغبية والكارثية، لكنها فقط تكشف ما بقي من ضعفها وسخفها وتكشف كم أنها منبوذة ومحتقرة ومكشوفة في عمق الارض التي تزعم انها انطلقت منها، ولن يصح إلا الصحيح".
وغرد الإعلامي عبدالله المنيفي قائلا "العصابة الحوثية العنصرية تمنح عناصرها السلاليين المتطرفين الضالعين في الإجرام، ط المناصب والرتب والأموال، بينما تصدر قرارات إعدام لليمنيين الشرفاء الأحرار الرافضين للكهنوت الإمامي والمشروع الفارسي".
وقال الإعلامي كامل الخوداني في تغريدة له "مخطئ من يتوهم بأن كل من ينتمي لصعده وقبائلها تابع للحوثي، الكثير من أبناء صعده يرفضوه ويرفضوا افكاره لكن مثلهم مثل بقية المحافظات يضع البندقية في رقابهم بل ما يمارس فيها من اجرام وقتل اضعاف لا يعلم عنها العالم شيء بعد ان جعلها الحوثي محافظة معزولة ومغلقة".
القيادي بإصلاح أمانة العاصمة الإعلامي عبدالرحمن جهلان، كتب تغريدة له على تويتر قال فيها " قرارات الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي بحق أحرار اليمن الذين اختطفتهم تحت مبررات وأكاذيب واهية تستهدف بها إخضاع الإرادة والعزيمة لدي أبناء الشعب اليمني في مواجهة مشروعها السلالي .
وأضاف جهلان "لكنها (القرارات) ستكون انطلاقة شعلة النضال والكفاح لليمنيين لانهاء مشروعها الكهنوتي".
هذا وكانت مليشيا الحوثي قد أصدرت أوامر إعدام بحق 16 شخصاً من أبناء محافظة وصعدة وسجن آخرين بتهمة إعانة ما تسميه المليشيات الانقلابية "العدوان".
ولاقت هذه الجريمة تنديداً حكومياً وحقوقياً كبيراً، حيث أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات القرار الصادر بإعدام 16 معتقلا في سجون الحوثيين، محملة الجماعة المسؤولية القانونية الكاملة عن حياة المختطفين.
كما أدانت منظمة سام للحقوق والحريات الأحكام التي أصدرتها محكمة حوثية بحق 32 مواطنا، مشددة على أن تلك الأحكام خالفت مبادئ وشروط المحاكم العادلة ولم تستند إلى أي دليل قانوني إلى جانب أنها تشكل اعتداءً خطيرًا على الحق في الحياة والسلامة الجسدية.
وفي سياق الإدانات.. ندد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صعدة بقرارات الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه مجموعة من كوادر وأعضاء فرع الإصلاح بالمحافظة، الذين تختطفهم منذ سنوات.
ووصف إصلاح صعدة، في بلاغ صحفي، اليوم الاثنين، إجراءات مليشيا الحوثي بالمسرحيات الهزلية. مشيراً إلى اخضاع المختطفين لما أسمته المليشيا محاكمة تقضي بالإعدام والسجن وفرض الجبايات.