الفكر العنصري والطائفي المريض جعل مليشيا الحوثي الإرهابية ترتكب كافة الجرائم بحق أبناء الشعب وتستهدف عقيدته الإسلامية والوطنية.
هذه الجماعة الإرهابية ترى نفسها فوق الشرع والدستور والقانون والأعراف اليمنية، ولا يوجد في قاموسها سوى ممارسة الظلم والجور وانتهاك الحقوق والحريات في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
ومن الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي جريمة تدمير العملية التعليمة، مستخدمة في ذلك شتى الأساليب والطرق ، وعلى رأسها الاعتداء على الكوادر التربوية، والعمل على تطفيشيها ، من خلال تكرار الاعتداءات ومصادرة المرتبات ، واجبارهم على العمل بدون مقابل، والرضوخ لرغباتها وتنفيذ أجندتها المشبوهة ، المتمثلة في تجريف العملية التعليمية وارتكاب كل ما من شأنه تحقيق أهدافها الطائفية والعنصرية المشبوهة، وإخراج جيل فاقد للهوية الوطنية.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تتكرر الاعتداءات وأساليب التطفيش في قطاع التربية والتعليم، كان آخر هذه الاعتداءات قيام المدعو عبدالخالق المتوكل وهو موظف في الإدارة التعليمية في مديرية جبله بمحافظة إب ، قام بمعية ابنه وابن اخته وبعض أقاربه بالاعتداء على التربوي رضوان شذان نائب مدير الإدارة التعليمية باللطم والضرب والشتم والقذف بأقذر الالفاظ على خلفية وضع اسم المتوكل في حافظة الدوام كبقية الموظفين، وهذا مالم يروق له، وهي نظرة استعلائية حوثية ترى عناصرها فوق الجميع ، كما ترى بان وضع اسماء عناصرها ضمن حوافظ الدوام نقيصة في حقهم .
استمرار الاعتداء على التربويين لاقى استنكاراً واسعاً من قبل المواطنين واعتبروا أن هذه الاعتداءات خطة ممنهجة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية ، هدفها تطفيش الكادر التعليمي والتربوي من إدارات التربية ومن المدارس، ليخلوا لها الجو لتنفيذ اجندتها التدميرية للعملية التعليمية
محمد العسل تربوي ووكيل محافظة ريمة أكد "للصحوة نت" أن استمرار مليشيا الحوثي الارهابية الإجرامية في الاعتداء على التربويين في جميع المناطق التي تحت سيطرتها ، والتعمد في إهانتهم ، ومصادرة مرتباتهم لأكثر من سبع سنوات، الهدف منه هو إطفاء مصدر التنوير للمجتمع اليمني، ولهذا تعمل مليشيا الحوثي على إضعافه وإهانته وسلبه حقوقه وكرامته.
و دعا العسل كل الشرفاء ومنظمات حقوق الإنسان والإعلاميين بالوقوف مع المعلم وكشف الممارسات الإجرامية التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المعلمين.
فيصل الشرعبي أكد "للصحوة نت" أن استمرار اعتداء مليشيا الحوثي على التربويين هدفه تفريغ المدارس ومكاتب التربية من الكادر التربوي واستبدالها بعناصرها الطائفية والعنصرية، وهي عملية ممنهجة الهدف منها إفراغ العملية التعليمية من محتواها، وإحلال عناصر حوثية طائفية مؤدلجة لخدمة الفكر الطائفي الإمامي.
كما أن هذه الاعتداءات تخدم خطة مليشيا الحوثي في تجريف العملية التعليمية ، واخراج جيل يجهل هويته الوطنية .
أمين الشفق وصف الاعتداء بالغبي والاستعلاء الوقح.
أما محمد محمود يعيد سبب الاعتداء إلى عدم وجود ضابط يضبط عناصر مليشيا الحوثي الارهابية مشيراً إلى أنه وسبق وأن تم الاعتداء على مديرة مدرسة أروى للبنات ومن أمن العقاب أساء الأدب حسب تعبيره
المواطن جمال الزيادي يدعو إلى الوقوف أمام بلطجة مليشيا الحوثي الارهابية واتخاذ المواقف الواضحة والصريحة اتجاه البلطجة والعنجهية الحوثية.
وتبقى جريمة الاعتداء هذه ضمن سلسلة اعتداءات مماثلة تستهدف العملية التعليمية بعد أن دمرتها المليشيات الحوثية وسرحت المعلمين وجندت الطلاب وحولت بعض المدارس إلى ثكنات عسكرية.